نصير المنقبات في فرنسا ينافس بوتفليقة على رئاسة الجزائر
المدينة نيوز - أعلن "رشيد نكاز"، السياسي الفرنسي من أصول جزائرية، عن ترشحه ضد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم 2014.
ووضع رشيد، المعروف بمناصرته لقضية المنتقبات في فرنسا وتحمله دفع الغرامات المالية عنهم، برنامجاً طموحاً للفوز بثقة الجزائريين، حيث وعد بتحقيق ثلاثة منجزات سياسية كبيرة.
أول هذه المنجزات التي وعد بها رشيد هي فتح الحدود بين المغرب والجزائر، وثانيها محاربة الرشوة، وآخرها توفير وظائف للعاطلين عن العمل وعددهم بالملايين، في بلد بترولي.
ولم تفصح المعلومات المسربة حتى الآن حول ترشح رشيد نكاز لرئاسة الجزائر عن الإجراءات القانونية التي سيتخذها السياسي الفرنسي لترشيح نفسه، خصوصاً أن الموعد الانتخابي بالجزائر مازال بعيداً بسنة كاملة على الأقل.
وعرف رشيد نكاز بدفاعه المستميت عن المنتقبات في فرنسا المحاربات من قِبل اليمين الفرنسي، بقيادة نيكولا ساركوزي، ومارين لوبان. وفاجأ الفرنسيين وعموم المسلمين، خلال سنة 2010، بإعلان تحمُّله دفع الغرامات المالية التي أقرتها الحكومة ضد المنتقبات في شوارع فرنسا.
وانطلاقًا من هذا، أسس نكاز صندوقاً سمَّاه "العلمانية والحرية"، ورصد له مبلغاً بقيمة مليون يورو، مهمته الدفاع عن حق النساء المسلمات في ارتداء النقاب في أي نقطة من العالم.
ويرى نكاز أن الشرطة الفرنسية بدل أن تلاحق الرجال الذي يمنعون نساءهم من مغادرة بيوتهم، تقوم بملاحقة النساء اللواتي اخترن الحرية والخروج لو كنَّ منتقبات.
تجدر الإشارة إلى أن رشيد نكاز (41 عاماً) هو سياسي فرنسي ورجل أعمال يعمل في مجال العقارات، وهو مولود لأبوين جزائريين ومتزوج من أميركية، ونجح في إكمال دراسته في السوربون رغم أنه عاش في الأحياء الجنوبية لباريس.