انتقام إلهي يقتل عددا من رهبان بورما
المدينة نيوز - في انتقام إلهي رادع للرهبان البوذيين في بورما، والذين حرضوا ونفذوا جرائم بشعة ضد المسلمين, قَتل إعصار قوي عددًا منهم وسط البلاد.
ودمر الإعصار العديد من المنازل، وتضرر حوالي 2500 منزل، وأكثر من 10 معابد وأديرة.
وكان الرهبان البوذيون قد قادوا تظاهرات وأعمال عنف ضد المسلمين، وطالبوا بطردهم من البلاد بدعوى أنهم ليسوا من سكانها الأصليين.
وقال شهود عيان: إن منطقة "شويبو" و"مونيوا" التي تعد مركزًا رئيسًا للتجارة في "ساغينغ" في وسط البلاد، كانت الأكثر تضررًا من الإعصار؛ حيث سحقت سيارات وسقطت أشجار كثيرة، مع سقوط عدد من اللوحات الإعلانية, وفقًا لوكالة أنباء الروهينجيا.
من جهتها, دعت منظمة روهنجيا بورما في بريطانيا (BROUK) جميع المنظمات الحقوقية الروهنجية لاعتبار يوم 3 يونيو يوم ذكرى للمجزرة التي وقعت للدعاة المسلمين العشرة في أراكان، حيث كان هذا اليوم هو بداية لقتل العديد من الروهنجيا، كما تم اغتصاب العديد من النساء والفتيات الروهنجيات، وغرق آخرين في البحر.
وبيَّنت المنظمة أن كل تلك المآسي تجعلنا نتذكر هؤلاء الشهداء بالرحمة والغفران، وأن "الهدف من تحديد هذا اليوم أن نذكِّر أنفسنا كيف أن إخواننا الروهنجيا عانوا وما زالوا يعانون حتى الآن".
وطلبت المنظمة من جميع المنظمات الروهنجية الأخرى في جميع أنحاء العالم الانضمام إلى هذا النداء؛ لتنظيم حدث مماثل في الأسبوع الأول من يونيو. ( وكالات )