أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تصدر بياناً

المدينة نيوز - : أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا ، الخميس ، وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :

مع اقتراب موعد مهزلة الانتخابات يتفاقم الصراع بين الزمر المتخاصمة داخل النظام يوماً بعد يوم. خامنئي الذي قلق بشدة من مستقبل نظامه ينوي حصر ساحة مهزلة الانتخابات على أفراد زمرته فقط من خلال اقصاء الزمر المتخاصمة وبهدف منع وقوع أي أزمة وتوتر.

وفي هذا السياق وجه 150 نائباً في برلمان نظام الملالي رسالة الى رفسنجاني لمنعه من خوض الانتخابات واصفين تصريحاته الأخيرة بـأنها من «مصاديق الابتعاد عن أفكار الإمام». وطلب في هذه الرسالة من رفسنجاني «أن يعود الى أفكار الإمام وسماحة آية الله خامنئي ويبتعد بدلا منه عن اولئك الأشخاص الذين قلوبهم لاتنبض من أجل الثورة وهم يسعون افراغ الثورة الاسلامية من أسسها».

وكتب نواب برلمان النظام: «المجتمع المنفتح اليوم الذي يتشكل من أذواق مختلفة هو أكثر انفتاحاً بكثير وفيه حرية أكثر من عهده الرئاسي... اليوم ومع كل الانتقادات الأساسية لحكومة احمدي نجاد، فهناك تطور في البنى التحتية والصناعة والقضايا العلمية والترفيه والقوة وهو أكثر أمناً واقتداراً وقوة من عهد رفسنجاني» (وسائل الاعلام الحكومية - 8 أيار/ مايو).

وفي هذه الأثناء قالت زوجة رفسنجاني: رفسنجاني «بالتأكيد انه لا يدخل ساحة الانتخابات... لا توجد انتخابات، هل تزوير الأصوات أمر صعب عليهم».

خامنئي الولي الفقيه للنظام وبالاشارة الى تهديدات احمدي نجاد السابقة بشأن تعطيل الانتخابات أكد قائلا : «البعض حاولوا لكي لا يتم اجراء الانتخابات في موعدها المقرر.. الا أن محاولاتهم باءت بالفشل وبعد الآن لا يأخذون نتيجة». انه وخوفاً من المقاطعة الشاملة قال: «انهم يحاولون أن يخمدوا الانتخابات ... نشاطات الدعاية السياسية للعدو ستزداد خلال الأيام والأسابيع المقبلة على أمل أن ينقص اقبال الناخبين وتفقد الانتخابات بريقها حتى يضاعفوا هجماتهم ضد ايران بأضعاف... فحضور المواطنين في الساحة هو الذي يصون النظام الاسلامي وبلدنا العزيز». (وسائل الاعلام الحكومية 7 أيار/ مايو).

وقبله كان احمدي نجاد قد هدد زمرة خامنئي بأنه «سيتم سحب بساط سوء الأخلاق من ايران في أقل من خمسة أشهر وأن أيدي الشعب ... ستعمل عملاً حتى تضيعون طريق العودة الى بيوتكم». (صحيفة عصر ايران الحكومية – 5 أيار/ مايو).

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

8 أيار/ مايو 2013