الصهاينه الفاهمون والعرب ال ....
إذا أردنا أن نفهم العراق وسوريا ولبنان وضرب السودان وإختراق تونس ، فلنفهم فلسطين "حلقه الصراع المركزيه "...وبالتالي الاعتداء على المقدس - والأقصى والشيخ والطفل ....
***
فقائد الصراع الوجودي - الصهيوني - في تل ابيب ...و المحافل الأخرى - هو هو ، ...الهادف لهضم المنطقة وتشطيرها وإنهاكها بالصراعات ...وتطويل أمدها .... ، لا تضيره حرب أهلية وخسارات " قومية " ممتده ، لا بل هي وظيفته ...التي وجد من أجلها ...
****
و يقف المتبارون - لتحية الخصم ... وذكاءه وأحيانا خبثه !!!
وغالبا ما يحيون شجاعته وأداءه...
***
وهنا لا أحيي المستبد - الاستاذ - ، ولنكتب بعقلانية وتحليل...
***
فالوجود الصهيوني " كرأس حربة " ، يحقق أهدافا أطلسيه وجوديه ... ويخدم اقتصاد الشركات العملاقه أي إقتصاد السيطرة - المركزي - الأمريكي _ لكنه لا ينسي - للحظة - مهمته الأولى - في قيام دولة يهوديه ، ولا ينسى نظرية الأمن - للكيان ... ثم إختلاق الأزمات لتبرير وجوده ...
***
يراوغ يدور يلف ولكن لا تراجعات ...
***
فمن أصحاب التراجعات على محور الزمن ...فيصرخ كل العرب - نحن اساس التراجع واستاذيته ومرجعيته ...
***
وما هي المؤشرات المتراجعه على محور الزمن ؟؟؟ و الكل في الحضيض يتوسل النجاة !!!
وهل نحتاج لمؤشرات إن دمرت سوريه والعراق ومصر ؟؟؟
***
***
التراجعات نحن أصحابها _’’ولا فخر ....
فمنذ نشأه منظمة التحرير 1964 ونشوء " الميثاق القومي الفلسطيني " الذي تحول للميثاق الوطني الفلسطيني " بدأت التراجعات التي قد لا تبدو واضحه حينها لكنها استبدلت القومي بالوطني ... أي من الدائرة الأكبر والأشمل الى دائرة أضيق ؟؟؟!!! ...
*** و البرجوازيه الفلسطينيه والعربيه، لم تخلي الساحه ، لأحزاب الطبقات المسحوقه - للتشكل - وكان لابد من اشغالها كي لا تشكل روافع النهوض والتحرر!!!
***
ولتدك اسافينها - القيادات المشبوهه المأموره المتأمركه - وتعمل للانزياح نحو التخلي عن الجماهير لا بل الإلتحاق بالأنظمه العربيه !!!
****
... وتلعب - القياده المصطنعه - لعبة الانظمه في الاستبداد والطغم القامعه ، فتعاكس القضيه التي نشأت من أجلها _ وهي تحرير الارض والانسان .... وتفقد الصلة بالجماهير وتبعد عنها ... يوما تلو يوم !!!
***
وبالتالي السماح لمفردات الحل الأمريكي بالتسلل - واعتبارها - القدر المستحكم ... فجاءت نكسة حزيران 1967 وقبل القرار 242 ومشروع روجرز- رغم لاءات الخرطوم ... التي تراجعت أيضا
***
242قلص من محتوى قرار التقسيم المرفوض وتضاءل مفهوم احتلال الأرض والحق الفلسطيني الى القبول بمبدأ حق العودة والتعويض الذي أضعفوه مرة أخرى ليصبح حق العودة أو التعويض فتبدلت الواو ب _ أو - و تراجع أخر .....
ثم لمؤتمر الرباط والغرام بالسجاد الأحمر واستقبالات وتوديعات وتصفيات للقوى الجذريه الصادقه بأخرى منسله .... تحتفي بمصر السادات وتصالحها ... وتغار منها فتتراقص في - واي ريفر واوسلو- ثم مزيد من التراجعات ...!!!
***
تراجعات قيميه وأخلاقيه وتحلل في الذات وغموض في الرؤيا مطلوب الان وغدا كما في السابق ...
تراجع مفهوم الارض والحق ...
تراجعت اللغه ...
تراجع النشأ أمام - غول - الإعلام _ المتأمرك _ لنبحث عن عدو غير الذي سلب ...ونتحجج بأي شيء ... أي شيء
***
تراجع هنا وثبات صهيوني