كروبي: سلوك الأمن الإيراني أسوأ من ممارسات إسرائيل بفلسطين
المدينة نيوز - أعلن مرشح الرئاسة الايراني المعتدل الذي هزم في الانتخابات مهدي كروبي على موقعه على الانترنت السبت 25-7-2009 ان افراد جهاز الاستخبارات الايراني يتعاملون مع المعتقلين باستخدام اساليب أكثر قسوة من التي يستخدمها الاسرائيليون في فلسطين المحتلة.
وقال كروبي في رسالة موجهة الى وزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجي ان "سلوك افراد الامن الايراني أسوأ من سلوكيات الصهاينة في فلسطين المحتلة. هل يمكنك ان تضع معتقلين تحت التعذيب النفسي في مساجد ومدارس وفي اقبية المكاتب الحكومية".
وفي تطور سابقن وجه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي والزعيمين الاصلاحيين مير حسين موسوي وكروبي، اليوم السبت بيان استغاثة شديدة الى مراجع الدين في قم والنجف وطالبوهم بالتدخل الفعال لانقاذ البلاد.
ووقع على البيان عشرات الاصلاحين وشخصيات معروفة بقربها من الامام الخميني الراحل، ودعت المراجع الى إتخاذ موقف واضح ومحدد وصريح للافراج عن عشرات المعتقلين ووقف عمليات التعذيب التي تمارس في السجون ضدهم وإعادة قوات الأمن والاستقرار ووقف القمع الذي يتعرض له الصحفيون والسياسيون وباقي أفراد الشعب المعترضين على نتاج الانتخابات.
وقال البيان المشترك الذي صدر عن المرشحين الإصلاحيين المهزومين في الانتخابات والرئيس السابق محمد خاتمي "السبيل الوحيد للخروج من هذا الموقف هو الافراج الفوري عن المعتقلين اننا نشعر بقلق بالغ بشأن صحتهم الجسدية والنفسية هذه الاوضاع يجب ان تنتهي من الخطأ الربط بين المعتقلين المؤيدين للاصلاح ودول اجنبية".
وشدد البيان على أن يقوم مراجع الدين بدور في ردع السلطات بطهران عن الاستمرار في توجيه اتهامات واهية عن ارتباط المعارضين للانتخابات بأنهم عملاء للأجانب، وختمت مشيرة الى عدم شرعية حكومة أحمدي نجاد بالقول "لا صلاح للرعية إلا بصلاح الولاة، و لا يصلح الولاة إلا باستقامة الرعية".