الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري عالم عراقي في القرن الحادي والعشرين , عالم في فلسفة التربية الحديثة , وعالم في المناهج والتقويم وبناء المنهج الحديث, عراقي مسلم سني المذهب قومي الهوية عربي أصيل , يحب بلاد العرب كاملة , لا يفرق بين العراق والأردن وبين الخليج ومصر وسوريا , يقول بلاد العرب أوطاني من الشام للبغدادي.
العراق بلاد الحضارات القديمة والحديثة, حضارة ما بين النهرين حضارة بابل, وقد مر على هذه البلاد العديد من الأنبياء والرسل الشعوب والملوك من سيدنا أدام إلى سيدنا إبراهيم عليهم السلام , إلى الإمام علي كرم الله وجه إلى الحسن والحسين, والكثير من الإبطال والشرفاء حتى هذا الوقت والى مدار الساعة .
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري من مواليد تكريت العراق1937م , حاصل على شهادة البكالوريوس في الآداب والعلوم التربوية 1966م , وحصل على الماجستير في التربية عام 1979 م,ودرجة الدكتوراه في فلسفة المناهج علم 1989م, من جامعة بغداد , بغداد العز والكرامة زمن زعيم العالم العربي الإسلامي الشهيد صدام حسين عليه رحمة الله , نشأ وترعرع في بلاد الحضارة العريقة , العراق بلد الأنبياء والرسل.
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري عالم من علماء العراق المغتصب من قبل الشيعة الإيرانيين , ومن قبل الأمريكان والصهيونية العالمية المسيطرة على العالم اجمع , ومغتصبة للأرض والعرض العراقي , تحت اسم الشيعة الإيرانيين , شيعة الفرس الحاقد على الإسلام والمسلمين , والحاقد والمغتصب للأرض العراقية منذ قديم الزمان حتى هذا الوقت.
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري عالم عربي مسلم , عاش في عهد العراق القوي السني المذهب ,العربي القومي , تقلد عدة مناصب في عهد الرئيس صدام حسين _رحمه الله عليه _ كان مستشار له, ورئيس الدائرة التربوية في ديوان الرئاسة لصدام حسين ,ووكيل للشؤون التربوية والتعليمية ,وعمل أستاذ دكتور في الجامعات العراقية ,وقد اشرف , وناقش أكثر من 60 رسالة ماجستير ودكتوراه .
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري يعتبر من العلماء المبدعين في مجال التربية وعلم النفس والفلسفة الإسلامية والفلسفات القديمة , من الفلسفة المثالية إلى الفلسفة التطبيقية إلى الفلسفة البرجماتية إلى الفلسفة الوجودية إلى فلسفة القرن الحادي والعشرين , حافظ على المبادئ العربية الإسلامية والقومية , ذو فكر اشتراكي أسلامي , يستمد مبادئه وأخلاقه من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة والتراث العربي الأصيل , عاصر الانقلابات والتطورات والحضارات الحديثة من تكنولوجيا واتصالات وانترنت وحاسوب ,وجمع بين الماضي والحاضر وحافظ على الهوية العربية الإسلامية الخالدة .
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري عاصر الانقلابات والثورات والحروب العربية الإسرائيلية والحرب العراقية الإيرانية , ويعيش الآن في عهد الربيع العربي الحديث على الرغم انه ضد هذا الانقلاب الكبير والتغير الذي يحصل للعالم العربي الإسلامي , ويقول أن هناك أيام سوداء قاتمة قادمة على الوطن العربي الإسلامي , وهناك انفلات امني يحدث في معظم البلاد العربية , يدفع المواطن العربي المسلم هذا ثمنه من دمه وماله وعرضه وان الأيام القادمة هي أيام سوداء قادمة على العالم العربي الإسلامي تسمر قرابة مئة عام .
الدكتور ماهر إسماعيل الجعفري عاصر العراق أيام الحكم الملكي, وأيام الحكم الجمهوري , وأيام الحكم الشيعي المالكي اللعين , خرج من العراق الجريح المدمي الباكي, الذي يوميا ينسال منه الدماء الشريفة من دون ذنب اقترفته , وهو يعمل الآن في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأردنية , يشرف على طلبة الدكتوراه ويدرس مساقات الدكتورة في الفلسفة والمناهج وطرق التدريس والتقويم والمنهج الإسلامي في جامعة العلوم الإسلامية , ودائما له شعبية عالية بين الطلبة والمدرسين , يتهافتون عليه الطلبة ويرغبون أن يشرف عليهم في أطروحة الدكتوراه.
الجعفري له مؤلفات كثيرة في مجال الفلسفة والعلوم التربوية والأخلاق البيئية , وله فكر خاص به ,شخصية إسلامية حديثة مبدعة يحتذي به في الأخلاق والعلم , له نموذج خاص به في تقويم وبناء المنهج الحديث , له فلسفة خاص به, له العديد من المؤلفات في المناهج والفلسفة والتقويم وبناء المنهج .
الجعفري الرجل العجوز في السن ابيض الرأس والقلب ,شباب في القلب والأخلاق والمعاملة , رجل حكيم فطن لكنة قريب من عنصر الشباب يعلمهم ويهذبهم ويمزح معهم ويمازحهم , ولا يتكبر على احد ,الجميع عنده سواسية,لا يفرق بين الطلاب لا شرقي النهر ولا غربي النهر, ولا أي جنسية أخرى.
الجعفري يأمل أن تعود العراق إلى عصر أمجادها وأيام العز, أيام صدام حسين , يأمل أن تتحرر من الإيرانيين الفرس والصهاينة والأمريكان , وعنده أمل بتحرير القدس وعودة فلسطين إلى الأمة العربية الإسلامية . الجعفري يعيش الآن بين أهلة وعزوته الأردنيين الكرام في بلاد كل العرب في المملكة الأردنية الهاشمية وتحب الراية الهاشمية ,تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين .