فعاليات ملتقى المدافعين عن حرية الاعلام تبدأ السبت المقبل
المدينة نيوز- تبدأ فعاليات الملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي الذي ينظمه مركز حماية وحرية الصحفيين السبت المقبل في فندق الرويا بعمان بالتزامن مع استضافته لمؤتمر معهد الصحافة الدولي الثاني والستين في الفترة من 20 - 21 ايار .
وتشارك في الملتقى قيادات اعلامية عربية ومدافعين عن حرية الاعلام من فنانين وبرلمانيين وسياسيين وشخصيات عامة بالاضافة الى حقوقيين ونشطاء في المجتمع المدني وقيادات في مؤسسات دولية مهتمة بالاعلام وحقوق الانسان .
يشار الى ان الملتقى الاول استضاف نهاية العام 2011 نحو مئة شخصية عربية ودولية وما يزيد على 200 اعلامي وسياسي وشخصية عامة اردنية .
ويركز ملتقى المدافعين الثاني لهذا العام على استقراء واقع المشهد الاعلامي بعد ثورات الربيع العربي، واستمرار الاحتجاجات الشعبية في بعض البلدان وكيف انعكست على حال الحريات الاعلامية.
ويستعرض عمل شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي التي باشرت اعمالها منذ ايار 2012، والتي تشهر لاول مرة في اعمال الملتقى اول تقرير عربي موحد عن واقع حرية الاعلام في البلدان العربية.
وفيما يفتتح الملتقى الثاني بفيلم قصير بعنوان الافلات من العقاب ، سيناقش المشاركون في جلسته الاولى المشهد الاعلامي بين التفاؤل والاحباط بعد الربيع العربي، وفي الجلسة الثاني التي تعقد بعنوان " السلطة السياسية بعد الثورة حليف ام خصم لحرية الاعلام " سيتم بحث عدة محاور ابرزها: حرية الاعلام بين الشعار السياسي والتطبيق وكيف تعاملت التيارات الاسلامية مع الاعلام بعد السلطة وتعامل الاجهزة الامنية مع المتغيرات الجديدة في السلطة والاعلام.
وتناقش الجلسة الثالثة الاعلام كمحرك للتغيير والانتقال الديمقراطي في حين تتناول الجلسة الرابعة الانتهاكات الواقعة على الاعلام في العالم العربي بعد الربيع العربي فيما تبحث الخامسة استراتيجية للدفاع عن حرية الاعلام في العالم العربي 2013- 2015 .
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور ان الملتقى الثاني يهدف الى اعادة الاعتبار لحرية الاعلام والتأكيد على ان الربيع العربي لن يكتمل الا بصيانة حرية التعبير والصحافة باعتبارها الركيزة الاساسية للاصلاح والانتقال الديمقراطي .
واضاف ان الملتقى ينعقد والانتهاكات مستمرة تجاه حرية الصحافة. والاعلاميون ما يزالون ضحايا مما يتطلب وقفة مراجعة لتحديد اليات التحرك والعمل لضمان الحد من هذه الانتهاكات.
(بترا)