الحر يعلن بستان القصر والكلاسة في حلب "مناطق عسكرية"
المدينة نيوز- أعلنت كتائب الجيش السوري الحر إغلاق محور جامع جمال، وطريق كراج الحجز، ومحور جامع حذيفة بمنطقتي بستان القصر والكلاسة في حلب، واعتبارها مناطق عسكرية.وجاء إعلان الحر لبعض المناطق بالقصير مناطق عسكرية، عقب إصابة أربعة أشخاص عند معبر كراج الحجز في بستان القصير، بعد استهدافهم من قناص النظام في منطقة المشارقة.
كما أصيب ثلاثة أشخاص جراء قصف مدفعي طال سوق الخضرة في بستان القصر أيضًا.
وقد أسفر سقوط إحدى القذائف النظامية عن استشهاد أم وطفلتها في حي بستان الزهرة.
ووجَّه ناشطون نداءً للأهالي بعدم السماح لأبنائهم بالتجوال أو اللعب في الشوارع؛ حرصًا على سلامتهم من قناصة النظام.
وقد جاء نص بيان الكتائب المقاتلة في الجيش الحر كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ))
تعلن قيادة الجبهة الوسطى في بستان القصر والكلاسة المشكلة من الكتائب التالية: لواء ذو النورين _ كتائب العدالة _ لواء درع الجبل _ كتيبة فجر حلب _ كتيبة راية الإسلام _ كتيبة أسود الإسلام _ كتيبة مجد الإسلام _ كتيبة آل عمران.
عن إغلاق منطقة الكلاسة وبستان القصر من المحاور التالية (طريق جامع جمال _ طريق كراج الحجز_طريق جامع حذيفة) إغلاقًا كاملاً ولإشعار آخر باعتبارها جبهة عسكرية كخط أول في مواجهة عصابات الأسد، ولوجود اشتباكات مستمرة بين الطرفين، وحرصًا على سلامة المدنيين وتمهيدًا لعمل عسكري بعون الله تعالى.
نناشد الإخوة المدنيين بعدم الاقتراب من المحاور والطرق المذكورة أعلاه، والمساعدة على إنجاح وحماية الجبهة العسكرية والخروج إلى المناطق غير المحررة من الطرق البديلة، شاكرين حسن تعاونكم.
وفي سياق متصل، تمكن الثوار صباح اليوم الأربعاء من قتل 5 عناصر من قوات الأسد في كمينٍ بريف دمشق، فيما تواصلت عمليات القصف على أحياء المدينة.
وبحسب ما أفادت به شبكة شام الإخبارية، فقد تمكن الثوار من تدمير سيارة "بي إم بي" عسكرية خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في محيط مدينة حلفايا بريف حماة من الجهة الجنوبية بين الثوار وقوات الأسد، إثر محاولتها اقتحام المدينة بأعداد ضخمة من الجنود والآليات، وسط قصف عنيف يستهدف المدينة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وعدة غارات شنتها طائرات الميغ على المدينة.
ومن جانبها، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي قصف مدينة حلفايا بالقنابل الفراغية والعنقودية ما تسبب في حدوث دمار كبير في المنازل والأبنية السكنية.
" و كالات "