الفيصلي مظلوم.. ويجب الهدوء والتروي
لم اكن يوما من هواة كرة القدم ومتابعيها بشكل رسمي ولكن الذي حدث وجرى قبل فترة من شغب في الملاعب اثار شهيتي للكتابة حول هذا الموضوع برغم دقته وخصوصيته فالجميع ينكر ويستنكر ما جرى من شغب (ولادي) جرى من البعض ممن لا يمثل الفئة العظمى لهذه الرياضة. واجد نفسي مدافعا عن نادي الفيصلي واشعر انه ظلم في ما نسب له فاصل الموضوع ان الجمهور والمشجعين هم من اثار الشغب واصر على هذه التسمية لانني لا افضل ان تستعمل الكلمات الكبيرة في اثارة الفتنة وموقضيها فالقضية لا تحتمل كل هذه الضجة التي احدثت فالوحدة الوطنية لا يمكن اختراقها لمجرد ان البعض قالوا كلاما لا يمثل احدا سوى (طرقعات في الهوى) خرجت من اناس شعروا ان فريقهم كان من الممكن ان يؤدي اكثر من ذلك. فنادي الفيصلي من الاندية العريقة والمشهورة والقائمين عليه اشخاص عرفوا بالحس الوطني والقومي ولهم مواقف معروفة في الدفاع عن فلسطين واهلها ولا يمكن بحال من الاحوال ان نربط مصير هذا النادي بعبارات اطلقها (مشاغبون) لا يمثلون حتى انفسهم. وحسب رئيس النادي الشيخ العدوان فان هذه الفئة الضالة لا تمثل باي حال جمهور الفيصلي الذي ارتبط بعلاقات الدم والقربى مع فلسطين كقضية وطنيه كانت على الدوام همه الدائم.
ما حدث ليس بحجم الهالة التي احيطت به ولا يستحق كل هذا الضجيج فهذه التصرفات التي ندينها بالتأكيد لا تمثل الشارع الفيصلاوي ولا تمثل مشجعيه فهم الاحرص والاقرب الى القضية الفلسطينية واما عن المسؤولين سواء في ادارات النوادي او الاجهزة الامنية ان يكون هناك نوعا من التنسيق والترتيب بحيث لا يكون هناك اثارة او احتكاك حتى لا يتكرر ما حدث ونبقى بعيدين عن الفتن والانقسامات التي يحاول بعض المندسين بثها وتسجيل مكاسب خاصة على حساب الوطن والمواطن يجب ان يكون هناك حسابا لمن اخطأ ولكن في المقابل لا بد من التخفيف عن نادي الفيصلي الذي اصبح يحس بانه محارب بطريقة غير اخلاقية وان هناك اناس يطعنونه في اعزما يملك.
