جمعية نشامى ملكا ترفض الإساءة للجيش والمخابرات
المدينة نيوز - : رفضت جمعية نشامى "ملكا" في الزرقاء الدعوات المشبوهة التي تقف وراءها جهات محلية وإقليمية بدعم وتمويل داخلي وخارجي للطعن بالجيش الأردني والأجهزة الأمنية؛ وتشويه صورة دائرة المخابرات العامة من خلال الإعتصامات والمسيرات التي لا تخدم إلا الأطراف التي تريد جرّ الأردن إلى مُستنقع الدم الملوّث والربيع العربي الفاسد.
وأصدرت الجمعية في أعقاب لقاء حضره الرئيس الفخري للجمعية الصحفي محمد الملكاوي ورئيس الهيئة الإدارية يحيى الملكاوي في ديوان الملكاوية بالزرقاء بياناً شديد اللهجة دانت فيه محاولات هذه الجهات التي تغذيها وتدعمها مادياً ومعنوياً منظمات إقليمية تخريبية.
وتساءلت الجمعية في بيانها : لماذا يتم الإساءة للأجهزة الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية في هذه المرحلة بالذات التي تشهد تداعيات الربيع العربي الدموي؛ والتطورات المأساوية للملف السوري؛ ولمصلحة من يتم ذلك؟
واعتبرت جمعية نشامى ملكا بأن الهدف المشبوه من هذه الأعمال التخريبية هو إضعاف جيشنا ودائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية وضرب الأمن والوحدة الوطنية بهدف تمرير مخططات أسياد وعملاء هذه الجهات في الداخل والخارج.
وأكد البيان أن دول الربيع العربي المزعوم تنقلب على نفسها؛ والثورات تواجه ثورات مضادة؛ والذين قاموا بالثورات سواء كان ذلك ببراءة أو بجهل أو بخبث قد داستهم بساطير وأحذية الذين سرقوا الثورات؛ ولا يزال الدم العربي ينهمر مجاناً وبغزارة إرضاءً لهذا الطرف أو ذاك.
ولفت الزميل الصحفي الملكاوي خلال الإجتماع إلى أن الأمن الأردني ناعم لأن الدم الأردني مقدّس؛ كما أن فوهات بنادق ورصاص الجيش الأردني موجهة فقط لحماية الحدود من الأعداء؛ وكل الأجهزة الأمنية تعمل لحماية أرواح المواطنين وحماية أمننا وسلامنا.
وقال أن شعبنا الأردني لن يقبل أن يكون وقوداً لأي مظاهرة أو مسيرة كانت؛ ولن نقبل أن نعيش في مخيمٍ في أي دولة كانت حتى ترتقي هذه الجهات المشبوهة على أكتافنا.
من جانبه أكد يحيى الملكاوي خلال الإجتماع بأن جمعية نشامى ملكا ستكون واحدة من الثغور التي تحمي قلعة الوطن من المزاودين والمُنافقين.
ودعا أبناء الوطن الغيارى على أن يتصدوا بأنفسهم إلى كل من يحاول أن يسيئ لأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية؛ لأن هذه مسؤولية وطنية تقع على كاهل الجميع.