مهرجان جرش.. فرصة لاظهار وجه الأردن الآمن
شهر تموز على الأبواب حيث ستكون جرش على موعد مع مهرجانها الثقافي الفني الكبير بالرغم من عدة انتكاسات تعرض لها وبالرغم من كل الظروف التي تحيط بنا وما تمر به المنطقة العربية من مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية اقل ما يقال عنها أنها صعبة .
مهرجان جرش والذي يعتبر من أهم المهرجانات العربية الفنية الثقافية في دورته الثامنة عشر مهرجان متميز في ضيوفه من فنانين ومطربين وفعاليات ثقافية وادبية وابداعية ومشغولات يدوية حيث خاضت اللجان المشرفة على المهرجان مارثون رياضيا صعبا لاختيار أفضل نجوم العرب وافضل البرامج الادبية والثقافية والفنية ليكون مهرجان جرش كما هو دائما منارة الادب و الثقافة والحضارة والفن في الاردن والذي يهدف دائما الى نشر الثقافات الانسانية المتنوعة واضفاء حالة من الفرح والسرور على رواده وزواره من اردنين وعرب واجانب.
مهرجان جرش لهذا العام، يشكل «فرصة ذهبية» وستخترق رسالته الحدود ومن خلاله سنثبت للعالم كله اننا في الاردن غير ، واننا في الاردن ننعم بالأمن والآمان واننا بلد حضاري متقدم ديمقراطي تعاملنا ونتعامل مع الربيع العربي بكل حنكه ودرايه ، نعم كلنا امتعاض من الفساد والمفسدين وكلنا تواق الى الاصلاح الشامل وكلنا نسعى الى التغير ... لكن بطريقتنا الاردنية وبلغتنا الاردنية وبنكهة منسفنا الاردني
نعم نحن بالاردن جزء من وطننا العربي الكبير يؤلمنا ما يؤلمه ولن يكون مهرجان جرش كما يصوره البعض انه رقص على جراح نازفه وانما هو كما اسلفت سابقا رساله للعالم اجمع اننا بلغة الثقافة والحوار والديمقراطية والانتماء المطلق بحب الوطن والقيادة الهاشمية سنصنع وطنا قويا متراصا منيعا بوجه الطامعين الحاقدين وسنصع بالمجد ربيعا اردنيا متميزا.