يا ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻧﺖْ , ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌَﺮﺑﻲ ..
يا ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺃﻧﺖْ , ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌَﺮﺑﻲ .. ﻧُﺤﺒﻚ ﺑِﻘﺪﺭ ﺣُﺐ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻟِﺮﻣﺎﻟِﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟَﻢ ﺗﻔﺎﺭﻗﻬﺎ
ﻧُﺤﺐ ﺗَﻔﻜﻴﺮﻙ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﺤُﺐ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻷﺑﻨﺎﺋِﻚ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩُﻥ ﺍﻟﺤَﺒﻴﺐ ,
ﺃﻧﺖ ﻣَﻦ ﺃﺣﺴَﻨﺖ ﺇﺳﺘِﻘﺒﺎﻝ ﻛُﻞ ﺿَﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟَﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺃﺣَﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺯِﻳﺎﺭﺓ ﺑَﻠﺪﻧﺎ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻟِﺤُﺴﻦِ ﺿِﻴﺎﻓﺘﻚ ﻟﻬﻢ ﻭ ﻃﻴﺒﺔ ﻣُﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻭ ﺫﻭُﻗِﻪ
ﺻُﻨﺖ ﺃﺑﻨﺎﺋﻚ ﻭ ﺃﻭﻓﻴﺖ ﻟﻬﻢ ﻭَ ﻛُﻨﺖ ﻟﻬﻢ ﺑِﻤﺜﺎﺑﺔ ﺃﺏ ﻭ ﺟﺪ ﻭ ﺃﺥ
ﻣِﻦ ﻣِﺜﻠُﻚ ﻳﺎ ﺃﻧـــــــﺖْ ؟؟؟
ﻋِﻨﺪﻣﺎ ﻧَﺴﻤﻊ ﺇﺳﻤﻚ ﻓَﻘﻂ ﺗَﺮﺗَﺠﻒ ﻗﻠُﻮﺑﻨﺎ ﺑﺈﻓﺘﺨﺎﺭِﻧﺎ ﻭَ ﺣُﺒِﻨﺎ ﻟَﻚ
ﻣَﻬﻤﺎ ﺗَﻜﻠﻤﻨﺎ ﻭَ ﻣَﻬﻤﺎ ﻓَﻌﻠﻨﺎ ﻭ ﻋﺒﺮﻧﺎ ﻋَﻦ ﺣُﺒﻨﺎ ﻟَﻚ ﻟَﻦ ﻧﻔﻴﻚ ﺣَﻘﻚ
.. ﻳﺎ ﺳﻴِﺪ ﺍﻟﺮِﺟﺎﻝ ﺃﻧﺖ
.. ﻧِﻔﺪﻱ ﺑِﺄﺭﻭﺍﺣِﻨﺎ ﻣِﻦ ﺍﺟﻠِﻚ
ﺭُﺅﻳﺎﻙ ﻓَﻘﻂ ﺷِﻔﺎﺀ ﻟِﻜُﻞ ﻣِﺮﻳﺾ ,, ﺣﻤﻴﺖ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭ ﻓﺪﻳﺖ ﺑِﺮﻭُﺣﻚ ﻣِﻦ ﺃﺟﻠِﻨﺎ ﻭ ﻣِﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗِﻨﺎ
ﻳﺎ ﻧﺴﻴﻢ ﺍﻟﺮﻭُﺡ ﻛَﻴﻒ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻧَﻔﺘﺨﺮ ﻭ ﻧَﻌﺘﺰ ﺑِﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ؟
.. ﻧﻮﺭﻙ ﻳﻤﻸ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺃﻧﺖ ﺑِﻘﻠﺐ ﻛُﻞ ﺷَﺨﺺ ﻳَﻌﻴﺶ ﻋَﻠﻰ ﻫﺬِﻩ ﺍﻷﺭﺽْ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻭ ﺑِﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﺷَﺨﺺ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
.. ﺳﺘَﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻗُﻠﻮﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑَﺪ
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣَﺘﻚ ﺗَﺨﻔﻖ ﻗُﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭَ ﺗَﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻭ ﺍﻟﻤَﺤﺒﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﺃﻧﺖ ﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﻭ ﺗﺎﺝ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃن
ﻳَﻜﻔﻴﻨﺎ ﻓَﺨﺮ ﺑِﺄﻧﻨﺎ ﺃُﺭﺩﻧﻴﻴﻦ و ﻳَﻜﻔﻴﻨﺎ ﻓَﺨﺮ ﺑِﺄﻥ ﻣَﻠﻜﻨﺎ ﻭَ ﻗﺎﺋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻔِﻈﻪ ﺍلله
ﺗَﻨﺸﺮ ﺍﻟﺘَﻔﺎﺅُﻝ ﺑِﻘﻠﻮُﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱْ ﺑِﻤُﺠﺮﺩ ﻛِﻠﻤﺔ ﺧَﺮﺟﺖ ﻣِﻨﻚ
.. ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺩﺍﺋِﻤﺎ ﺑِﺸﺎﺭﺓٌ ﺑَﻬﻴﺠﺔ
ﻭَ ﻓﻲ ﺟَﺒﻴﻨﻚ ﻧَﺠﻤﺔُ ﺗُﻀﻴﺊ ﺳَﻤﺎﺀ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﺗﺘَﺼﺎﻋﺪ ﺑﺎﻷﻋﺎﻟﻲ ﺑِﻌﻴﻦْ ﻛُﻞ ﻣَﻦ ﺭﺁك
ﻋﺠﺰﻥ ﺍﻻﺣرﻑ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻚ
ﺍﻧﺖ ﻋﻨﻮﺍﻧﺎ ﻭ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻘﻮﻩ و ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ
ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺳﻨﻈﻞ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻭ ﻧﻔﺪﻱ ﺑﺄﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻻﺭﺩﻥ
ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺱ ﻃﻠﺘﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﻨة
ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﺸﻬﺎﻣﺘﻚ ﻭ ﺑﺸﻤﻮﺧﻚ ﻭ ﺑﻬﻴﺒﺘﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻧﺖ
ﻛل ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺖ ﺭﺟﻠﻪ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻋﺸﻘﻬﺎ
ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺩﻥ .. ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﺭﺟﺎﻻ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ نملك
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻧﺸﺎﻣﻰ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ .. ﻻ ﺃﺣﺪ
ﻳﻌﺸﻖ ﺑﻠﺪﻩ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻧﻌﺸﻖ .. ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﺒﻠﺪﻩ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ
ﻧﻔﺘﺨﺮ , ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﻮﻥ
ﺃﻭﻓﻴﺎﺀ ﻭ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻨﺎ .. ﻧﺤﻦ ﻓﻘﻂ
ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻌﻴﺶ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻌﺰﺯﻳﻦ
ﻣﻜﺮﻣﻴﻦ .. ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻻﻣﻦ ﻭ ﺍﻻﻣﺎﻥ .. ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻓﺨﺮﺍ ﺍﻥ
ﻣﻠﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺳﻼﻟــﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻷﻧﻚ ﻣﻠﻜﻨﺎ ﻭ ﻗﺎﺋﺪﻧﺎ ..
ﻭ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺭﺍﻳــﺔ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ
عاش الوطن عاش المليك .. عاش سيــدنا أبو حســين