اربد تحتفل بيوم المرور العالمي واسبوع المرور العربي

المدينة نيوز- إحتفلت محافظة اربد الاحد، في القاعة الهاشمية ببلدية اربد الكبرى بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي والذي رعاه محافظ اربد خالد أبو زيد.
وقال ابو زيد انه توفي 816 مواطناً وأصيب 17 ألف جراء الحوادث المرورية التي وقعت في المملكة خلال العام الماضي والتي بلغ عددها 11200 حادث مروري.
ولفت إلى أن حوادث السير أصبحت تشكل خطراً على المجتمع وتهدر الطاقات المادية والبشرية وزيادة عدد الوفيات والإصابات التي ينتج عنها نسبة كبيرة من الإعاقات والعجز الدائمة.
وزاد أن حوادث السير تشكل هاجساً وقلقاً لكل فئات المجتمع لما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية ضخمة وأصبحت إحدى أهم التحديات التي تواجه الوطن .
وشدد محافظ اربد على أهمية التصدي لهذه الظاهرة بكافة الطرق والوسائل واتخاذ مختلف الإجراءات التي من شانها المحافظة على سلامة المواطنين سواء كانوا ركاباً أو مشاة مع تظافر جهود مختلف الجهات ذات العلاقة للحد من هذه الحوادث مبيناً أن الشعب الأردني متحضر وعلى قدر كبير من تحمل المسؤولية والمحافظة على مقدرات الوطن الأمر الذي يتطلب من الجميع المساهمة في الحد من حوادث السير وإتباع قواعد المرور والتعامل السليم مع الطريق ووسائل النقل المختلفة.
ولفت إلى أن الجميع شركاء في المسؤولية من الأسرة إلى المدرسة والجمعيات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، مشيراً إلى أهمية تنفيذ الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني بإطلاق حملات وطنية شاملة للتوعية المرورية من اجل الحفاظ على أرواح وممتلكات الوطن.
وقال مدير شرطة المحافظة العميد عبد الوالي الشخانبة ان مديرية الأمن العام وضعت إستراتيجية شاملة للعملية المرورية بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية من أجل وضع التدابير الوقائية والرقابية والحلول للحد من هذه الظاهرة التي تؤرق المجتمع .
وأوضح العميد الشخانبة أن عدد حوادث السير في محافظة اربد للعام الماضي بلغ 7065 حادثاً نتج عنها 1339 جريحاً، و45 حالة وفاة في حين بلغت هذه الحوادث منذ بداية العام الحالي وبداية الشهر الجاري 2018 حادثا نتج عنها 331 جريحاً و12 حالة وفاة.
وأشار إلى أن القيادة الهاشمية تولي الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين أهمية قصوى من خلال الحد من حوادث السير القاتلة وتؤكد على أهمية التوعية المرورية لجميع شرائح المجتمع .
ولفت الى ان الاحتفال لهذا العام يأتي تحت شعار سلامتي مسؤوليتي لتؤكد ان كل عنصر من عناصر المرور سواءً كان سائقاً او راكباً او مشاة مسؤول على سلامة الجميع، مؤكداً ان القيادة الحكيمة المتأنية خير ضمانة لتجنب الحوادث المرورية وما يصاحبها من خسائر بشرية ومادية.
(بترا)