فيديو.. وصية شبيح شيعي خرج من لبنان للقتال في القُصير!
المدينة نيوز - أماط مقاتلو الثوار في منطقة القصير بريف حمص، والتي تشهد معارك ضارية مع قوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله، عن وصية عثروا عليها بحوزة أحد قتلى الحزب.
وقال "أبو علي"، وهو قائد ميداني لمجموعة من الثوار في منطقة القُصير، في معرض حديثه عن تصدي الثوار لعملية اقتحام من الجهة الشرقية من قبل عناصر "حزب الله": "قام المجاهدون من المنطقة الشرقية بقتل ما يقارب 40 عنصرًا، قُدر منهم نحو 25 من عناصر حزب الله، بينما الباقون (15 قتيلا) هم من قوات النظام".
وأضاف أن هؤلاء القتلى سقطوا عبر تفجير سياراتهم حيث تفتت وتطايرت جثثهم بين أيدي المجاهدين وبين ألغام المجاهدين.
وأشار القائد "أبو علي" إلى أنه تم سحب إحدى جثث قتلى حزب الله لتصويرها أمام العالم، وليعلم العالم كله أننا نقاتل "إيران وروسيا وحزب الشيطان والنظام، والعالم كله يترك الشعب السوري أعزل بدون أن يمدنا بأي سلاح أو ذخيرة وبأي عتاد أو رجال".
وردًا على سؤال وجهه له الناشط الحمصي البارز "هادي العبدالله" حول ما إذا كانوا سيصمدون في هذه المعركة رغم كل هذا الخذلان، قال "أبو علي": "الحمد لله، نحن صامدون، وإلا كنا هربنا وتركنا القُصير لأعدائنا وأعداء ملتنا".
وحول جثة قتيل حزب الله التي سحبها الثوار، أوضح هادي العبدالله أنها تعود إلى شخص يسمى "سراج محمد جهاد يوسف"، وأظهر أمام الكاميرا "بطاقته الحديدية" التي باتت معروفة لدى الثوار وأهالي القصير، والتي يحملها عناصر حزب الله وعليها مجرد أرقام وكأنها فيما يبدو مرتبطة بقاعدة بيانات لدى الحزب وفيها تفاصيل عناصره الذين دفع بهم إلى معارك القصير.
وأوضح القائد أبو علي أنهم عثروا على وصية مكتوبة بحوزة عنصر حزب الله القتيل، كاشفًا عن مضمونها والذي مفاده: "إخواني في المقاومة الإسلامية : ابقوا ثابتين على نهج الحسين وعلى دولة صاحب الزمان .. أخوكم سراج محمد جهاد يوسف".
وأوضح أبو علي أنهم يريدون إقامة دولة شيعية هنا، ولا يقاتلون من أجل كذا وكذا، بل هم يقاتلون من أجل عقيدة.
وصاحب الزمان هو "المهدي المنتظر" لدى الشيعة والذي من ألقابه عندهم "خسرو الفرس" ويعتقدون فيه أنه سينتقم للفرس المجوس من العرب، وحسب روايات مراجع الشيعة فإنه سيظهر لينتقم من أعداء آل البيت وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وحفصة وعائشة رضي الله عنهم، ولكن أكثر من سيناله العقاب من مهدي الشيعة القابع في السرداب هو عمر الفاروق رضي الله عنه، على حد كذبهم؛ وذلك لأنه الخليفة الذي في عهده فُتحت إيران ودخلها الإسلام وأُذن فيها وأقيمت الصلاة لأول مرة في التاريخ. ( مفكرة الاسلام )
شاهدوا الفيديو :