المقاومة الايرانية : الملالي يستخدم الإرهاب الالكتروني
المدينة نيوز -: قالت المقاومة الايرانية أن نظام بلادها لجأ للإرهاب الالكتروني عشية الانتخابات الرئاسية، جاء ذلك خلال بيان بعثوه للمدينة نيوز مساء الثلاثاء.
نص البيان :
مهزلة الانتخابات – بيان رقم 16
لجوء نظام الملالي الى الارهاب الالكتروني عشية مهزلة الانتخابات الرئاسية
الارهابيون الحاكمون في ايران وبموازاة تصعيد الاعدامات وتوسيع نطاق حملات القمع والكبت داخل البلد، كثفوا ممارساتهم القمعية في الانترنت حيث يحاولون من خلال تهديد المستخدمين منعهم من الارتباط بأنصار مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وأي عملية كشف عن النظام.
وقامت وزارة المخابرات للنظام بارسال رسائل تهديد الى كثير من المستخدمين تحمل توقيع «منظمة أمن الانترنت» وكتبت تقول: انكم ارتبطتم برأس جسر مجاهدي خلق على موقع الفيسبوك. «نظرا الى أن هذه الزمرة هي من الزمر الارهابية والمحاربة... فان أي ارتباط بهذه الزمرة ووفقا للمادة 186 و 500 لقانون العقوبة الاسلامية هو عمل محظور ويعتبر جريمة. لذلك يطلب منك أنت المستخدم العزيز أن تقطع ارتباطك بعناصر هذه الزمرة وأن تعمل بالحيطة والحذر في استخدام الانترنت لكي لا تقع فريسة في مصيدة الزمر والدول المعاندة التي تعمل على اغفالك واستغلالك تحت عناوين ويافطات مختلفة».
وفي نهاية هذه الرسائل وبهدف ارهاب المستخدمين تم ذكر المادة 185 لقانون عقوبة الملالي حيث تقول «كل مجموعة أو جمعية مكونة تشهر السلاح ضد الحكومة الاسلامية مادامت مركزيتها قائمة، فان جميع أعضائها وأنصارها الذين على علم بموقف تلك المجموعة أو الجمعية أو المنظمة ولهم نشاطات ومساعي فاعلة على شكل ما في تمرير أهدافها فهم محاربون حتى ولو لم ينخرطوا في الجناح العسكري لها».
المادة 500 للقانون تصرح «كل من يعمل دعايات ضد نظام الجمهوري الاسلامي الايراني أو لصالح المجموعات والمنظمات المعارضة للنظام بأي شكل كان سيدان بالحبس لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة».
وكالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ «فارس» أبدت ذعرها يوم 18 مايو/ أيار عن دور منظمة مجاهدي خلق وكتبت تقول: هذه المنظمة «لديها تجربة أعمال الشغب والفوضى والتخريب في الأحداث التي تلت انتخابات 2009 . انهم وباصدارهم بلاغا انتخابيا يحاولون توجيه عناصرهم ومناصريهم للعمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2013... انهم أصدروا توجيهاتهم لعناصرهم بأن يجندوا كل ما بوسعهم لتوسيع الهوة... انهم قد استخدموا كل جهدهم الاعلامي سواء من مستخدمي الشبكات الاجتماعية والمواقع والمدونات».
الواقع أن نظام الملالي وعشية مهزلة الانتخابات وفي الوقت الذي تفاقم فيه صراع الذئاب بشكل غير معهود، ينوي من جانب تشديد أجواء الرعب والخوف من خلال نصب مشانق الاعدام في كل زقاق وشارع أو سجون البلد وذلك لمنع تفجر مشاعر الغضب الجماهيري والشباب الذين ضاقوا ذرعا ومن جانب آخر وباللجوء الى التهديد وخلق أجواء الارهاب على صعيد الانترنت يمنع المعارضين للنظام ومناصري المقاومة الايرانية من أي نشاط يؤدي الى كشف جرائم النظام..
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
21 أيار/ مايو 2013