المقاومة الايرانية : مهزلة الانتخابات تستمر ولا بد من اسقاط النظام
المدينة نيوز - خاص - اكدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان ما أسمتها " مسرحة الانتخابات " في ايران حسمت الانكماش التام لنظام ولاية الفقيه وعدم امكانية تحاشيه .
وأضافت الامانة في بيان صحفي وصل لـ " المدينة نيوز " نسخة منه الثلاثاء ، انه لا حل من داخل النظام الحالي ، ولا بد من اسقاطه .
والتيا نص البيان :
رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية:
مسرحية الانتخابات حسمت بانكماش تام لنظام ولاية الفقيه وعدم امكانية تحاشيه
لا حل من داخل النظام واثبت مرة اخرى احقية وضرورة اسقاط النظام وفرض العقوبات
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية اقصاء رفسنجاني من الانتخابات الرئاسية بامر من خامنئي بانه يعد اكبر عملية جراحية وانشقاق واضح في قمة النظام، الامر الذي يجعل النظام اكثر تصدعا من جهة ويزيد النزاع والتشتت الداخليين فيه من جهة اخرى ويسرع وتيرة تجزئة النظام واسقاطه. انه اطلاق رصاص على النفس لا مفر منه من خامنئي وانتحار سياسي يشير الى انكماش تام لنظام ولاية الفقيه في نهاية المشوار. لا يوجد ثمة حل داخل النظام. ويثبت مرة اخرى احقية وضرورة اسقاط النظام ومقاطعة النظام وانتخاباته باوضح الوجوه وانه هو النهج الذي سلكته المقاومة الايرانية منذ زمن طويل.
وفضلا عن ذلك ان اقصاء رفسنجاني ومشايي المرشح المفضل لاحمدي نجاد، من شأنه ان يوسع الصدع والشرخ والصراع بين مختلف زمر النظام الى جسم النظام واعماقه.
كما وان اقصاء رفسنجاني، الذي يعد عنصرا حاسما في تسلم خامنىي منصب ولاية الفقيه، انه فضيحة كبرى داخل نظام الملالي تجعله عديم المصداقية والشرعية حتى في أكثر شرائح النظام الداخلية. رفسنجاني يعد رئيسًا لمجلس تشخيص مصلحة نظام الملالي الذي عينه خامنئي شخصيا وله دور في تحديد الولي الفقيه باعتباره عضوا في مجلس الخبراء وصلاحياته في إطار نظام الملالي.
وبعد ما فشلت جهود خامنئي وتواعيده الهادفة للحؤول دون ترشيح رفسنجاني ومشائي، فاضطر خامنئي إلى هذه الفضيحة لإقصائهما. انه يحاول يائسًا الهروب من سقوطه المؤكد من خلال عمليات الإقصاء والتصفيات واعتماد سياسة الانكماش غير ان مرحلة المكتسبات المجانية الناتجة عن حروب الكويت وافعانستان والعراق قد انتهت دون الرجعة وبديمومة عملية الإنكماش،تزداد سرعة عملية السقوط للنظام.
ودعت السيدة رجوي الشعب الإيراني قاطبة مرة أخرى إلى مقاطعة شاملة لمسرحية الانتخابات مؤكدة:« بعد هذه العملية الجراحية و التصفية الكبرى، فان اية مساومة ومسايرة مع هذا النظام ليست سوى في خدمة القمع والتنكيل بابناء الشعب الإيراني، وخدمة توصل النظام إلى الاسلحة النووية وتصدير التطرف والإرهاب وإحراق المنطقة برمتها من قبل الملالي الرجعيين المتطرفيين.
كما حثت الرئيسية المنتخبة من قبل المقاومة، المواطنين لاسيما النساء والشباب في ايران الى احتجاجات شاملة ضد مسرحية انتخابات الملالي وسرقة حق السيادة للشعب الايراني .
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
21 أيار/مايو 2013