المقاومة الإيرانية : النظام يطبق إجراءات قمعية عشية الانتخابات
المدينة نيوز -: قالت المقاومة الإيرانية إن نظام بلادها أخذ بتطبيق إجراءات قمعية جديدة في طهران والمدن الكبرى مثل أصفهان وتبريز عشية الانتخابات الرئاسية.
وفي ما يلي نص لبيان صدر عن المقاومة الإيرانية الخميس وتلقت المدينة نيوز نسخة منه :
مهزلة الانتخابات – بيان رقم 18
تصعيد أعمال الكبت والقمع والتنكيل واعتقال عناصر الزمر المتنافسة وغلق وسائل الإعلام التابعة لها
بدأ نظام الملالي وعشية مهزلة الانتخابات خاصة منذ يوم الاثنين 20 أيار/ مايو (قبل إعلان أسماء المرشحين) تطبيق إجراءات قمعية جديدة في طهران والمدن الكبرى مثل أصفهان وتبريز حيث تعيش عناصر المخابرات وقوى الأمن حالة الاستنفار و قوات مكافحة الشغب منتشرة في مناطق مختلفة للمدينة. كما باشر النظام بالإخلال في الارتباطات على الشبكة العنكبوتية حيث جعل وصول المستخدمين الى كثير من المواقع أمرا متعذرا.
كما وفي الوقت نفسه بدأت الإجراءات القمعية ضد الزمر المتنافسة والمرشحين المستبعدين والأمر مازال متواصلا حيث اعتقلت قوى الأمن مساء الثلاثاء عددا من أعضاء لجنة الانتخابات لرفسنجاني. وكان رئيس تحرير أحد مواقع محسوبة على رفسنجاني هو الآخر تم اعتقاله يوم السبت 18 مايو/ أيار. فعدد من المواقع المحسوبة على رفسنجاني وبعض المرشحين الآخرين هي الأخرى تم فلترتها وأصبح وصول العموم اليها أمرا متعذرا.
وكالة أنباء ايرنا الحكومية المقربة من احمدي نجاد هي الأخرى أفادت يوم 21 أيار/ مايو «موجة من الاعتقالات الغير مبررة والغير منطقية في بعض محافظات البلاد» وانتقدت تحت عنوان «موجة الاعتقالات الأخيرة لمناصري الحكومة تتم بأي جواز؟!» استدعاء الملا بهمن شريف زاده الى النيابة الخاصة لرجال الدين وفلترة 5 مواقع محسوبة على هذه الزمرة «دون اعلان مسبق وأي توضيح» وأضافت تقول «يبدو أنه تم تخطيط سناريو لممارسة الضغط على الحكومة ومؤيديها... خاصة أنه تم أخذ ضمان خطي من بعض المعتقلين بعدم القيام بأي نشاط سياسي!... من الذي سيدفع الثمن الباهظ لهذا العمل غير الحكيم؟!».
وكان نادر قاضي بور عضو لجنة الأمن في برلمان النظام قد هدد في وقت سابق أنه وفي حالة رفض أهلية المرشح المفضل لاحمدي نجاد من قبل مجلس صيانة الدستور «فقد تم اتخاذ تدابير أمنية بحيث لا يسمح لأي أحد بالتحرك ... احمدي نجاد لا يستطيع فعل أي شييء».
وقبله كان الملا لاريجاني رئيس السلطة القضائية للنظام قد وصف اثارة «موضوع التزوير في الانتخابات بأنها ”لعبة ومؤامرة مكشوفة ومفضوحة” للغربيين في الانتخابات» وقال «على المسؤولين أن يعوا وعليهم أن يكونوا ان شاء الله مستعدين لممارسة تعامل قاطع وقانوني لكل من تسول له نفسه السلوك في مسار فتنة جديدة» (التلفزيون الحكومي – 15 أيار/ مايو).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
23 أيار/ مايو 2013