المقاومة الإيرانية : خامنئي يدعم اقصاء رفسنجاني

المدينة نيوز -: قالت المقاومة الإيرانية إن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي دفع بعناصرة لدعم إقصاء رفسنجاني من الترشح للإنتخابات الإيرانية، جاء ذلك في بيان صادر عنهم السبت.

نص البيان :

مهزلة الانتخابات – بيان رقم 19

خامنئي يدفع عناصره بقضهم وقضيضهم لدعم اقصاء رفسنجاني من الترشيح

بينما خلق اقصاء رفسنجاني من الترشيح بأمر من خامنئي، شرخة عميقة داخل النظام حتى داخل مجلس صيانة الدستور نفسه، دفع خامنئي عناصره بقضهم وقضيضهم ليدعموا قرار مجلس صيانة الدستور من جانب واحباط الضغوط الواردة من داخل النظام لاصدار مرسوم حكومي لاعادة رفسنجاني الى الترشيح من جانب آخر.

حيث قال عباس علي كدخدايي الناطق باسم مجلس صيانة الدستور: «... قرار مجلس صيانة الدستور هو القرار النهائي وليس هناك مرحلة للطعن». (تلفزيون النظام – 22 أيار/ مايو)

موقع رجا نيوز المحسوب على زمرة خامنئي هاجم معارضي قرار مجلس صيانة الدستور واعتبرهم «مفسدين في الأرض».

محمد جواد لاريجاني مساعد مساعد رئيس السلطة القضائية في النظام أيد قرار مجلس الصيانة وأكد في اشارة الى رفسنجاني قائلا «كل من يريد أن يأتي كمنقذ فلابد أن نشطبه بوضع علامة التقاطع على اسمه ... الفكرة بأني أريد أن أكون منقذا هي قائمة على افتراض خاطئة كون البلد ليس على شفير حفرة». (تلفزيون النظام – 22 أيار/ مايو).

عميد الحرس نقدي قائد ميليشيات التعبئة (الباسيج) قال :« ليس من المقرر أن نستفيد في كل حالة من صلاحيات خاصة للولاية. للبلد قوانينه وقواعده الخاصة وليس مجالا في الوقت الحاضر لصدور مرسوم حكومي». وفي اشارة الى رفسنجاني قال: «في الوقت الحاضر البلد ليس في حالة الغرق لكي يحتاج الى منقذ، وانما البلد في طور الرقي وطبعا تعتريه مشاكل» (موقع فرارو الحكومي- 23 أيار/ مايو).

الملا موحدي كرماني أعرب عن شكره في صلاة الجمعة في 23 أيار / مايو في طهران على ما وصفه بقيام مجلس صيانة الدستور «حسب الدين والقانون» و«العمل الصائب والدقيق». انه أذعن بأن «توصية القائد المعظم كانت هي نفس ما تحقق» (وسائل اعلام حكومية – 24 أيار/ مايو).

الحرسي فيروز آبادي رئيس الهيئة العامة للقوات المسلحة للنظام هو الآخر شكر صيانة الدستور وأكد قائلا :مرشح  الرئاسة يجب أن يكون «أهل التبعية من الولي الفقيه... وأن يشجع الناس على النظام»، مضيفا «اليوم عظمة انتفاضة الشعب البحريني... وانتفاضة فلسطين وحماس والصحوة الاسلامية تكمن في الاتباع بنهج الإمام. كيف يمكن التخلي عن هذه وقبول التسوية؟ المساومة مع أمريكا لا نتيجة لها سوى الذل والتخاذل» (وكالة أنباء ايسنا الحكومية – 24 أيار/ مايو).

عدد من عناصر زمرة خامنئي وتحت يافطة طلاب مستقلين هم الآخرون أعربوا عن تقديرهم لمجلس صيانة الدستور «على القيام بواجبه بعيداً عن ممارسه الآراء الشخصية والجهوية ودون التأثر من اختلاق الأجواء اعلاميا» معتبرين معارضي رأي مجلس صيانة الدستور بأنهم «مفسدون في الأرض» وكتبوا قائلين «اذا ما استمرت حملات توجيه التهم هذه واختلاق الأجواء، فلن نتخلى عن المطالبة بمحاكمة هؤلاء المفسدين في الأرض... ندعو اولئك الذين لم يتم تأييد أهليتهم... الى عدم الانجرار وراء اولئك الذين أداروا ظهورهم في الانتخابات الماضية على القانون وأصوات الشعب واليوم لم ينالوا موقعا أفضل من مزبلة التاريخ» (وكالة أنباء ايلنا الحكومية – 24 أيار/ مايو).  

كما ادعت زمرة خامنئي بأن 17500 من «النخب» أبدوا تقديرهم وشكرهم لمجلس صيانة الدستور على أن «الأعداء لم يستطيعوا اخماد الشعلة في هذا المركز من الصحوة الاسلامية في المنطقة والعالم من خلال الاتيان برئيس ”مساوم ومعتدل”».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

25 أيار/ مايو 2013