محافظ الزرقاء يعلن عن استراتيجية لمكافحة الارهاب والتطرف والمخدرات

المدينة نيوز - اختتم في الزرقاء أمس الاجتماع الأول لمحافظ الزرقاء بأعضاء المجلس التنفيذي الذي استمر ساعات وقد أتم المجتمعون مناقشة جميع بنود جدول الأعمال بما فيها محاربة الإرهاب والتطرف والمخدرات والأمن لإيجاد بيئة مستقرة تعمل على جذب المستثمرين .

وكشف الدكتور سعد الوادي المناصير محافظ الزرقاء في كلمته استراتيجيتة في إدارة المحافظة وخططها بأنها تنبع من التوجهات الملكية السامية مؤكدا على ضرورة تنفيذها وعلى أهمية دعمها ومساندتها من قبل جميع الأطراف لإتباع الإدارة السليمة التي تعتبر أحد أهم أركان الإدارة الحاكمية الرئيدة منوها أن المسؤول يجب ان يتحلى بالعدل والمساواة .

  وشدد على ضرورة تامين الأمن الاجتماعي والاقتصادي الجاذب للاستثمارات المختلفة للمحافظة مشيرا ان حسن التعامل مع المواطنين واستقبالهم والاستماع لهم هي من الأسس الذي نادى بها جلالة الملك حفظه الله بكتاب العرش السامي موضحا ان هذا من شانه ان يعكس صورة ايجابية عن المؤسسة وبالتالي عن الدولة المتمثلة في مؤسساتها.

ونوه المناصير الى ضرورة تطبيق النظام والمواعيد واختيار الموظف المناسب في المكان المناسب بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي والبعد عن المناكفات مع المواطنين والمراجعين للدوائر الرسمية مشيرا انها من السلوكيات الغير المقبولة لديه منوها لضرورة المحافظة على العلم الأردني والاهتمام بمواصفاته وقياساته وجودته والاهتمام بشكله ومظهره ورفعه على المؤسسات الرسمية والجمعيات والنوادي عاليا خفاقا يليق بهيبة الوطن

وطالب المناصير تكاتف الأطراف لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وبذل كل الجهود للقضاء عليه نهائيا مشيرا الى المشاحنات التـــي حدثت وتحدث أثناء المباريات الرياضية من كلمات وعبارات وهتافات مسيئة للوطن وللمواطن تخدش الوحدة الوطنية طالبا محاربتها وعدم التهاون في معاقبة أي شخص تثبت إدانته بهذا السلوك المنحرف ذلك لتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين وللمستثمرين 

وأوعز بتشكيل لجنة أمنية تعمل ليلاً نهاراً لضبط المخالفين وتحويلهم للقضاء من أصحاب المنشآت والمطاعم السياحية ومحلات الألعاب الكهربائية الغير مرخصة كونها أصبحت تشكل بؤراً للفساد ومرتعا لممارسة أعمال مخالفة للقانون مشيرا الى ضرورة مكافحة ظاهرة المخدرات الخطيرة والمتفشية بشكل كبير فقال: يجب علينا جميعا محاربة هذه الآفة والتصدي لها فموضوع مكافحتها هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل واحد منا فهو واجب وطني يعكس انتمائنا لوطننا الغالي
 

وحذر من ظاهرة الألعاب النارية ووصفها بأنها خطيرة يجب التعامل معها بحذر وضمن الأسس والقوانين المعمول بها وحسب الأوقات المحددة لاستخدامها

 ووعد بالعمل الجاد لمعالجة التلوث البيئي في المحافظة كمصفاة البترول والمصانع والبسطات ، سيل الزرقاء ، الخربة السمراء ، ومكب النفايات ، وحمل البلديات مسؤولية مراقبة المطاعم والبسطات والاهتمام بالمنظر الخارجي والجمالي للمدينة والمحال التجارية وطالبها بالعمل الجاد للقضاء على كافة مصادر التلوث بالإضافة الى معالجة ظاهرة المساكن المهجورة المنتشرة في أنحاء المحافظة لما تشكله من خطر على الأمن والسلامة والتي وصفها بأنها أصبحت تشكل وكراً لذوي الأسبقيات ويتم استخدامها لأغراض مخالفة للقانون بالاضافة لضرورة إزالة محلات البالة والبسطات المتواجدة على جانبي سكة الحديد وضرورة توفير البديل المناسب للمساعدة في تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن وعدم السماح لأي كان أن يعيق عمل المشروع والمحافظة على املاك الدولة وضرورة الوقوف بوجه كل من يسمح لنفسه بالاعتداء على ممتلكات الوطن منوها ان بلاغ صادر عن دولة رئيس الوزراء بعدم إيصال الخدمات للمساكن الواقعة ضمن أملاك الدولة.

 وفي الجانب الزراعي ركز المحافظ على رؤية جلالة الملك بان يكون عام 2009 عاماً للزراعة من خلال توجيه مديرية الزراعة للمحافظة على الثروة الحرجية في الغابات مثل العالوك وبيرين والاهتمام بالطرق الزراعية وموضوع الأعلاف والمواشي .

من ناحيته اقترح مدير شرطة محافظة الزرقاء أن يكون موضوع التراخيص مشتركاً بين جميع الجهات المختصة، فالمصانع يجب أن تحصل على وسائل السلامة العامة ويجب أن يتم إغلاقها حتى تلتزم بالأنظمة والقوانين

 
وتم تشكيل خمسة لجان أعضائها راسمي سياسة برتبة مدير إدارة وموظفون يقومون بالعمل الميداني وعلى النحو الآتي:

 1- لجنة التربية والتعليم والثقافة والشباب والتوجيه الوطني:

2- لجنة شؤون التراخيص والمتابعة ومراقبة سلوك الأحداث

3- لجنة الصحة والسلامة العامة والبيئة والسلامة المرورية والبنية التحتية المختصة