عشيقة بيتريوس تأسف على ما كان بينهما
المدينة نيوز - أعلنت بولا برودويل العشيقة السابقة لرئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق ديفيد بيتريوس عن أسفها بشأن علاقتها الحميمية مع الجنرال.
وتحدثت بولا برودويل في حوارها مع قناة تلفزيونية أنها تأسف لكل"الأضرار والمآسي التي سببتها لأسرتها وللعائلات الأخرى". وشكرت برودويل زوجها وأصدقاءها على مساعدتهم لها للعودة إلى حياتها الطبيعية بعد الفضيحة بسبب علاقتها الحميمية مع بيتريوس.
وأفادت القناة بأن هذا الحوار كان الأول لبرودويل منذ بدء الفضيحة: فمنذ الخريف وهي تتهرب من الصحفيين ونادرا ما تظهر على الملأ.
وقدم ديفيد بيتريوس استقالته من منصب رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012 بعد أن شاع سر علاقته الحميمية مع بولا برودويل التي كتبت سيرة حياة الجنرال المتقاعد. وأطلق الجنرال على ماحدث بأنه "تشويش جدي جدا"، مصرحا بأنه كان عليه أن لا يتصرف كذلك ليس فقط كونه متزوجا وإنما كونه رئيسا للاستخبارات المركزية.
وعلمت هيئة التحقيقات الفيدرالية بعلاقة بيتريوس مع برودويل بعد أن اشتكت جيل كيلي صديقة أسرة بيتريوس للشرطة من التهديدات السرية، التي وصلتها عبر البريد الالكتروني. وحسب رأي كيلي فإن تلك الرسائل التي تذكر بعلاقتها مع بيريوس كانت تأتي من برودويل.
وعثرت هيئة التحقيقات الفيدرالية التي بدأت التحقيق بشكوى كيلي في البريد الالكتروني لبرودويل على الرسائل الخاصة بينها وبين رئيس الاستخبارات المركزية السابق التي تدل على علاقتهما الخاصة. ( وكالات )