رباعية تعيد الدرع لخزائن الفيصلي
المدينة نيوز- نال الفيصلي لقب بطولة درع اتحاد كرة القدم بمرتبة الشرف وبامتياز وهو ينهي مشوار العربي الذي حل وصيفا بفوزه عليه بنتيجة 4/0 في النهائي الذي جرى على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
وقام مندوب سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد - المهندس عمرو البلبيسي عضو مجلس الادارة بتتويج الفيصلي بالدرع وتسليمه شيك الجائزة المالية للمركز الاول والبالغة قيمتها 15 الف دينار، وتسليم لاعبي العربي الميداليات الفضية وجائزة المركز الثاني (10 الاف دينار).
وكان الجزيرة حل في المركز الثالث بعدما فاز على الوحدات بنتيجة 2/0 في مباراة جرت على ستاد البتراء بمدينة الحسين للشباب.
في سطور
- النتيجة: فوز الفيصلي على العربي بنتيجة 4/0، سجلها عماد ذيابات خطا في مرماه (27)، حسونة الشيخ (56 و90+3) ومؤيد ابو كشك (57).
- الحكام: محمد ابو لوم وعاونه عيسى عماوي ووليد ابو حشيش ومحمد العبادي .
- المناسبة: نهائي درع اتحاد كرة القدم.
- المكان: ستاد الملك عبدالله بالقويسمة.
- الجمهور: حوالي ستة الاف متفرج.
- مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد زهير، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة، علاء مطالقة، بهاء عبد الرحمن، عصام مبيضين، قصي ابو عالية (مؤمن حسن)، حسونة الشيخ، زكريا سيمو كوندا (مؤيد سليم)، عبد الهادي المحارمة (مؤيد ابو كشك).
- مثل العربي: خالد الهزايمة، عمار ابو عليقة، سعيد مرجان، عماد ذيابات (ياسر الرواشدة)، فاروق العزام، محمد البصول، صدام شهابات، احمد غازي (حكم بني هاني)، يوسف الشبول (يوسف ذودان)، محمد البكار، يوسف الرواشدة.
واضحة المعالم
لم تعلن تسديدة المحارمة التي ذهبت باحضان الحارس عن اولى ملامح الخطورة على مرمى العربي فحسب، بل انها عكست مؤشرا واضحا على أفضلية الفيصلي الذي فرض اسلوبه منذ البداية.
وبينما تسلم ابو عالية وعبدالرحمن والشيخ صناعة الالعاب في الوسط تناوب المحارمة وسيمو كوندا التحرك في المقدمة والاخير سدد قذيفة من كرة ثابتة حولها الهزايمة ببراعة لركنية، فيما كان العربي يحاول عبر تحركات غازي والبصول والشبول في الوسط سعيا لتموين البكار الذي جرب ان يحول عرضية الشهابات بتسديدة عالطاير علت مرمى العمايرة.
الافضلية الزرقاء اجبرت العربي على ايجاد اكبر عدد من اللاعبين في العمق الدفاعي وذلك لتخفيف الضغط الحاصل على ابو عليقة ومرجان، ولأن الشيخ مال نحو الجهة اليمنى وشكل مع الحناحنة هناك محورا هاما لصناعة الالعاب وجد دفاع العربي ووسطه نفسيهما مجبرين على الالتزام بالمناطق الخلفية وترك غازي والبكار في الامام لتنفيذ الهجمات المضادة.
هذه المعطيات ترجمت أفضلية الفيصلي على ارض الواقع ولكن عبر المدافع ذيابات الذي اناب عن المهاجمين بالتهديف حيث عكس بالخطأ عرضية الحناحنة لتستقر بشباك زميله الهزايمة هدف الفيصلي الاول، في الوقت الذي لم تختلف فيه المجريات عن سابقتها حين كاد المحارمة ان يعزز التفوق من تسديدة حطت في احضان الحارس.
حاول العربي الرد على ذلك لكن محاولاته اصطدمت بيقظة دفاعية من جانب زهير والزواهرة ومطالقة وكانت معظم الكرات تتوقف عند حاجز محدد يتيح للفيصلي بالتالي تنفيذ هجماته سواء كانت مضادة ام منظمة والتي سدد من خلالها مبيضين كرة جاورت القائم.
هجوم صريح
اعطى الفيصلي باشراكه ابو كشك تلميحا شبه مؤكد حول نيته الهجومية، ورغم تسديدة غازي التي صدها العمايرة دون ان تجد متابعة، الا ان الامواج الزرقاء عادت لتضرب من جديد السواتر الدفاعية للعربي.
اضفى ابو كشك على الواجهة الامامية نشاطا ملحوظا بعدما اشغل الجهة اليسرى بانطلاقاته على احسن وجه وبالتالي اسهم في تعزيز التفوق عندما بدأ قصي بهجمة مرت عبره قبل ان يهيأها لحسونة داخل المنطقة فسددها الاخير قوية لم تفلح محاولة الهزايمة في ايقافها، عاد بعده ابو كشك بتألق ليضيف الهدف الثالث بعد دقيقة حين قطع كرة من منتصف الملعب وارسلها طولية فوق الحارس المتقدم.
اطمئن الفيصلي للنتيجة وبدت العابه تأخذ طابعا مترويا قبل ان يعود للواجهة من جديد حين سدد ابو عليقة كرة جاورت القائم كانت بمثابة الانذار لمعاودة الهجوم الذي اشترك فيه سليم ويدخل ذودان والرواشدة في المقابل في صفوف العربي الذي ترك جراء اندفاعه منطقته الخلفية مكشوفة امام سلسلة من الهجمات الخطرة.
سليم ضيع الفرصة الابرز عندما تسلم كرة ابو عالية وهو مواجه للمرمى ليسددها بطيش فوق العارضة، ثم سدد بهاء كرة مرت بجانب القائم قبل ان يجرب حسونة من رأسية ذهبت باحضان الهزايمة في وقت كان يشهد دخول مؤمن في وسط الارزق.
وبينما حاول العربي تحسين مردوده في الوسط والهجوم بادخال بني هاني كان الفيصلي الاخطر في هجماته والاكثر نجاعة وذلك بعدما اكد تفوقه بهدف اثر تمريرة من سليم وضعت حسونة داخل المنطقة سدد من خلالها الكرة قذيفة على يسار الحارس وقبلها كان سليم يضيع فرصة اخرى من تسديدة صدها الهزايمة بحضور.
جسام: وفق المخططات
اشار العراقي ثائر جسام المدير الفني للفيصلي في حديثه لـ الرأي بعد المباراة، ان الفيصلي ركز منذ بداية الموسم على هدف واحد وهو نيل لقب بطولة الدرع كونها اولى بطولات الاتحاد للموسم الحالي.
واضاف: كنا مخططين للفوز باللقب واستطعنا تحقيق ذلك بتكاتف كافة الجهود سواء من اللاعبين او الادارة والجهازين الفني والاداري.
واعتبر جسام ان فريقه استحق اللقب بعدما قدم مستوى مميز طيلة فترة مبارياته، كان الفيصلي اكثر الفرق التي سجلت اهدافا واقلها من حيث تلقي الاهداف وها يعطي دلالة على الاداء الجيد الذي يتمتع به الفريق ونيته الجادة للعودة لمنصات التتويج.
وحول طبيعة المباراة قال: اعطينا تعليمات واضحة بمراقبة مفاتيح لعب العربي وتضييق المناطق عليهم ونجحنا في تطبيق ذلك، وبالمقابل ركزنا في العابنا على نقاط الضعف حيث الاعتماد على الاطراف في تنفيذ الهجمات والوصول الى الشباك وتحقيق الغاية المنشودة.
.. من القويسمة
- ارتدى لاعبو الفيصلي واعضاء الادارة قبل وبعد المباراة قمصان حملت صورتي جلالة الملك عبدالله بن الحسين وسمو الامير حسين بن عبدالله ولي العهد.
- تابع المباراة امين عام اللجنة الاولمبية لانا الجغبير وعدد من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وادارتي الناديين.
- بذلت ادارة المدينة جهود مميزة في تنظيم ترتيبات المباراة الختامية.
- فرض رجال الدرك (وحدة امن الملاعب) تواجدا طيبا ساهم في خروج العملية التنظيمية والامنية على احسن وجه.
- قدمت الجماهير التي تواجدت على المدرجات صورة طيبة للتشجيع الحضاري، كما حيت جماهير الفيصلي فريقها وهتفت للاعبي العربي كذلك.
الجزيرة (2) الوحدات (0)
خروج عن المألوف
عمان - محمد العياصرة - خرج امس الجزيرة عن واقع مواجهاته مع الوحدات وفاز عليه (2/0) في المباراة التي جرت امس على ستاد البترا ليغنم المركز الثالث في الترتيب النهائي لفرق درع الاتحاد.
قلب الجزيرة معطيات اللقاء وسحب بساط السيطرة من الوحدات في الشوط الثاني ليسجل هدفين بإمضاء احمد العمير وفهد العتال ليحافظ عليهما حتى النهاية بالرغم من طرد المدافع محمد الباشا لنيله الانذارين.
المباراة في سطور
النتيجة : فوز الجزيرة على الوحدات (2/0)، سلجهما احمد العمير (47) وفهد العتال (68).
الحكام : يوسف شاهين، محمد البكار، عبد الرحمن عقل، مراد الزواهرة، واخرج الحكم البطاقة الحمراء لمدافع الجزيرة محمد الباشا لنيله الانذرين.
مثل الجزيرة: حماد الاسمر، نضال الجنيدي، ماجد محمود، احمد ابو عطية (محمد الباشا)، ابراهيم الصقار، مراد مقابلة، رائد النواطير، احمد صالح، ابراهيم السعدي (امجد الشعيبي)، احمد العمير، فهد العتال.
مثل الوحدات: محمود قنديل، محمد الدميري، فيصل ابراهيم، محمد المحارمة، عبد اللطيف البهداري، احمد عبد الحليم، محمد جمال، حسن عبد الفتاح، عامر ذيب (عامر ابو حويطي)، عوض راغب (رامي الردايدة)، احمد كشكش.
مساحات خضراء
بحث الوحدات منذ البداية عن هدف السبق في الوقت الذي تركز فيه اداء الجزيرة على تأمين الجانب الدفاعي.
ملامح الخطورة الوحداتية ظهرت مع تسديدة عبد الحليم التي علت العارضة، ليعود المحارمة من الميمنة ويرسل عرضية طار لها راغب لكنه اخطأ في استغلالها لتمر بجانب القائم، وحاول كشكش بتسديدة مرت بسلام تبعه البهداري برأسية افتقدت للتركيز.
المد الاخضر دفع الجزيرة الى زيادة الكثافة العددية امام المرمى بتراجع السعدي وصالح لاسناد الجنيدي والصقار وابو عطية الذي غادر الملعب للاصابة وعوضه الباشا، في حين تمركز محمود ومقابلة على الاطراف لاغناق المنافذ امام المحارمة وذيب والدميري، ليبرز حل الوحدات عبر التسديدات البعيدة بقدم عبد الحليم دون ان تحمل اي جديد وسط تألق الاسمر في الابعاد.
في المقابل، تركزت المحاولات الهجومية للجزيرة على المناولات الطويلة صوب العتال والعمير الذي كاد ان يضع فريقه بالمقدمة لو احسن استغلال خطأ الدميري في ابعاد الكرة لكنه سدد خارج المرمى..
فاعلية حمراء
لم يستنفذ الجزيرة كثيرا من الوقت في الشوط الثاني لضرب دفاعات الوحدات، حيث ارسل محمود عرضية وجدت رأس العمير دون رقابة ليودعها في الشباك هدف السبق.
منح الهدف المزيد من الثقة للاعبي الجزيرة، وبات الفريق اكثر جرأة في التقدم نحو المواقع الامامية، في حين حاول الوحدات اعادة ترتيب الاوراق باشراك ابو حويطي والردايدة لاسناد عبد الفتاح وعبد الحليم سعيا للتعديل.
انفتح الاداء تدريجيا وبات مرمى قنديل والاسمر تحت التهديد المتواصل، لكن الوحدات بقي الاخطر والاكثر محاولة عبر ابو حويطي الذي واجه الاسمر وسط مضايقة دفاعية قبل ان يسدد كرة ساقطة اخطأت المرمى، ليعود نفس اللعب بتسديدة قوية مرت بسلام، في حين جاء رد الجزيرة سريعا بعد ان توغل النواطير داخل الجزاء وسدد كرة ردها قنديل على قدم العتال ليسكنها الشباك هدف التعزيز.
حاول الوحدات مرارا تقليص الفارق، وبدت مساعيه اكثر واقعية بعد طرد مدافع الجزيرة الباشا لنيله الانذارين، لكن مسلسل اهدار الفرص تواصل بمختلف الاشكال وسط تألق الدفاع الاحمر ومن خلفه الاسمر الذي ابعد عرضية المحارمة بحضور وحول تسديدة عبد الحليم لركنية، فيما كاد الجزيرة ان يضاعف النتيجة عبر النواطير لكن العارضة ردت تسديدته البعيدة في الوقت المبدد.
(الرأي- لؤي العبادي)