أوروبا تلغي تجميد أرصدة أقارب "ابن علي"
المدينة نيوز - في مفاجأة من العيار الثقيل، قررت أوروبا رفع الحجز عن أرصدة لأقارب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر تجميد أرصدة عدد من أقارب ابن علي بناءً على طلب السلطات التونسية التي اتهمتهم بغسيل الأموال والفساد.
وشمل القرار الذي تم إلغاؤه ثلاثة من أقرباء ابن علي، هم صخر الماطري، وسليم شيبوب زوجا بنتين للرئيس، وبلحسن الطرابلسي شقيق زوجته ليلى الطرابلسي.
وبررت المحكمة الأوروبية قرارها بأن عبارة غسيل أموال لم يرد ذكرها في الحكم الأول، وأنه لا يمكن اعتبار شخص بأنه مسؤول عن اختلاس أموال عامة فقط بسبب خضوعه لتحقيق قضائي حول أفعال تتعلق بغسيل أموال، على حد قولها.
ويرجح أن تقوم الحكومة التونسية بالاعتراض على القرار الأوروبي، وإرسال ما يؤيد وجهة نظرها .
وكان الشعب التونسي قد قام في يناير 2011 بالثورة على نظام زين العابدين بن علي بعد أن بلغ الفساد ذروته.
وفرَّ زين العابدين إلى السعودية خوفًا من ملاحقة الثوار له, وقضت محكمة تونسية في وقت لاحق بالسجن المؤبد على ابن علي.
ووجهت السلطات التونسية اتهامات بالفساد والتربح لعدد كبير من أقرباء ابن علي وزوجته ليلى الطرابلسي التي فرت معه.
ويثير القرار الأوروبي مخاوف بشأن استعادة الأموال المنهوبة من بلاد دول الربيع العربي مثل مصر وتونس وليبيا، والتي تحتاجها لعبور مرحلة عدم الاستقرار التي تمر بها. ( رويترز )