إسرائيل : ندرس العقائد القتالية في سورية ونراقب كل صاروخ
المدينة نيوز - قال ضابط رفيع في سلاح الجو الصهيوني إن الاحتلال يدرس العقائد القتالية للجماعات المسلحة في سوريا، ويراقب كل صاروخ يطلق بين المعارضة المسلحة والنظام السوري.
جاء ذلك خلال حديث العقيد الصهيوني "زفيكا هيموفيتش" عن التجهيزات العسكرية الصهيونية على الجبهة الشمالية وجهوزية منظومات الدفاع، ضمن مقابلة مع صحيفة الجيروزاليم بوست، في إحدى قواعد سلاح الجو جنوب تل أبيب.
وأوضح هيموفيتش أن جيش الاحتلال يتابع عن كثب الأحداث الدائرة في سورية، والتحركات العسكرية وتطورات الوضع، من خلال أنظمة متطورة تغذيهم بالمعلومات الإستخبارية في الوقت الحقيقي، ومرتبطة مباشرة بغرف القيادة للتعامل مع التطورات والرد على التهديدات.
وقال الضابط: "نحن نبحث في جميع الجوانب، من أداء الأسلحة وطريقة استخدامها، وبناءً على المعلومات الواردة فقد استخدام السوريين كل ما عندهم من صواريخ في ترسانة الأسلحة، وهم يطورون طوال الوقت، ونحن نطور، ونحن بحاجة لدراسة ذلك حتى نكون مستعدين".
وأكد أن الطائرات القتالية الصهيونية على أهبة الاستعداد، وتنتظر إعطاء الضوء الأخضر للتدخل عسكرياً في الأراضي السورية، وأضاف أن "بطاريات الدفاع الجوي السوري على درجة عالية من التأهب وهي مستعدة لإطلاق النار في وقت قصير وإن الأمر يستغرق فقط تغيير بضع درجات في مسار طلعات سلاح الجو حتى نكون معرضين للخطر".
وأشار الضابط إلى أن الجبهة السورية كانت مستقرة قبل نحو عامين، وخارج الحسابات الصهيونية، وأنه على أسوأ الاحتمالات، فإنه كانت هناك مواجهة فستكون عبارة عن معركة صغيرة، حتى لو استعملت فيها الصواريخ.
ووفقاً للضابط فإن السيناريو المتوقع يتمثل في إطلاق صواريخ بشكل مكثف من الجبهة الشمالية تنضم له عدة جهات أخرى مثل إيران والفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك في ظل تلميح سوريا وحزب الله بالقيام بأعمال انتقامية.
وأفاد الضابط أنه في ظل هذا السيناريو ستضرب الجبهة الداخلية ولكنها لن تصاب بالشلل، وسيضمنون أن تكون جولة القتال قصيرة .
وقال: "نحن نعمل على تعزيز برنامج الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، وأنا أؤكد أن لدينا قدرات اعتراض، ولكن حتى الآن لم نتلقى أوامر للعمل في الجبهة الشمالية، ولكن اعتقد أنه سيكون هناك عمل، فمهمتنا الصمود أمام أي أزمة وتحقيق الدفاع المطلوب". ( وكالات )