جمعية إنقاذ الطفل تستكمل حملة مكافحة فقر الدم في شمال المملكة
المدينة نيوز - : بدأت جمعية إنقاذ الطفل بتنفيذ المرحلة الثالثة من الحملة الطبية لمكافحة فقر الدم في جرش وإربد وعجلون والمفرق والرمثا والأغوار الشمالية (والزرقاء والسلط). حيث قالت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل منال الوزني أن عدد المستفيدين خلال المراحل السابقة لغاية الآن وصل إلى 13 ألف مستفيد في مناطق الأغوار الجنوبية والوسطى والعقبة وشمال ووسط المملكة، مشيرة إلى أن المرحلة الرابعة من الحملة ستنفذ في كل من الكرك والطفيلة ووادي موسى والبتراء ومعان والشوبك للوصول إلى 20 ألف مستفيد. وأشادت الوزني بالتعاون القائم بين الجمعية والعديد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة مما مكّن الحملة من الوصول إلى مختلف التجمعات السكانية في تلك المناطق.
ويعتبر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد من أكثر أمراض سوء التغذية شيوعاً فحسب دراسات وزارة الصحة لسنة 2011 يصيب فقر الدم ما لا يقل عن 16 في المئة من الأطفال دون سن 59 شهراً، ومن هنا جاءت رؤية جمعية إنقاذ الطفل بضرورة التدخل المباشر من خلال إجراء الفحوصات الطبية المختلفة لمرض فقر الدم - الأولية منها والمتقدمة - بالإضافة إلى توفير الأدوية والمكملات اللازمة لمعالجة المستفيدين من هذه الحملة على مدى ثلاثة أشهر، بوجود كادر عمل مؤهل متكامل مكوّن من أخصائيي تغذية وأطباء مختصين وفنيي مختبر وصيادلة ومتطوعين لوجستيين.
وكانت جمعية إنقاذ الطفل قد اطلقت الحملة الطبية لمكافحة فقر الدم لدى الأطفال والأمهات في الأردن تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة الجمعية في شهر تشرين الأول 2011، لتغطية كافة محافظات وأقاليم المملكة شمالاً ووسطاً وجنوباً خلال مدة 24 شهراً مقسمة على أربعة مراحل.
كما تهدف جمعية إنقاذ الطفل إلى زيادة الوعي لدى العائلات في الأردن بفوائد إتباع نمط حياة غذائي صحي وتحاشي الإصابة بمرض فقر الدم من خلال عقد جلسات توعوية صحية وتغذوية عن الأغذية الغنية بعنصر الحديد وكيفية استهلاكها وبتوزيع كتيب وصفات الأغذية الغنية بالحديد في أكثر من خمسين منطقة في الأردن خلال كل مرحلة.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية إنقاذ الطفل الأردن تأسست عام 1974، برئاسة سمو الأميرة بسمة بنت طلال، وهي عضواً فاعلا ًمن بين 30 عضواً في منظمة إنقاذ الطفل الدولية، ,والتي تأسست عام 1919 بهدف إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي في حياة الأطفال، وتغطي برامجها المختلفة أكثر من 120 دولة حول العالم.