الأسطورة دي ستيفانو يفقد حريته
المدينة نيوز- أكدت جينا غونزاليس السكرتيرة السابقة لأسطورة ريال مدريد الاسباني السابق الفريدو دي ستيفانو أن الاخير "محروم من حريته" بعدما وضعه أولاده تحت الوصاية لأسباب صحية.
وبدأ الطرفان حرباً مفتوحة منذ الشهر الماضي، عندما كشف الارجنتيني دي ستيفانو (86 عاما)، بطل أوروبا 5 مرات مع ريال مدريد، لصحيفة "الموندو" انه يريد الزواج من غونزاليس: "أنا مغرم وأريد الزواج من جينا. أنا ارمل منذ 8 سنوات".
وقالت غونزاليس في بيان أمام الاعلاميين في مدريد: "فقد الدون الفريدو دي ستيفانو حريته".
وتابعت: "لدي معلومات أن الفريدو اتصل ببعض الناس هاتفيا قبل أن يتم قطع الخط. بمعنى اخر، ازيل الهاتف من أمامه كي لا يتحدث مع احد. من الواضح انه محروم من حريته".
واتصلت غونزاليس (36 عاما)، الصحافية الكوستاريكية، باقربائه، كما اتصلت مع ريال مدريد، والاتحاد الاسباني لكرة القدم، والاتحاد الاوروبي والاتحاد الدولي وصولا للحكومة الارجنتينية للاهتمام بحرية دي ستيفانو.
وأشارت غونزاليس انها قدمت شكوى لدى الشرطة في 15 ايار الماضي، وعبرت عن دهشتها "لعدم التأكد ما اذا كان الفريدو حراً او أن حقوقه قد انتهكت".
لكن هذه الرواية تتناقض مع تلك التي يقولها اولاد دي ستيفانو الخمسة، اذ يدعون أن لديهم طلب وصاية عليه في 26 نيسان لأسباب صحية.
وكان الأولاد قد قالوا في بيان يعود الى 9 ايار الماضي: "ينحصر سعينا للحصول على وصاية والدنا بالرغبة في ضمان حمايته في كل مجالات حياته، واذا قمنا بذلك فبسبب وضعه الصحي وبعد تقييم من خبير في الطب النفسي".
وبحسب صحيفة "الباييس"، لا يرتبط الامر بثراء دي ستيفانو، الرئيس الفخري الحالي لريال مدريد، بل باسمه الذي اصبح علامة بحد ذاته: "دي ستيفانو ليس غنيا. يملك بعض الشقق والاعمال الاقتصادية. لكن بعد وفاته، فإن تراث دي ستيفانو الرياضي سيكون وفيرا. اسمه وتسويقه يحملان قيمة كبيرة".