الاردنيون : سندحر ضعفاء النفوس واصدقاء الاعداء واصحاب الاجندات الخاصة

المدينة نيوز - توالت بيانات التاييد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني والالتزام بدعوته التي اطلقها لمواجهة من اسماهم جلالته باصحاب الاجندات الخاصة الذين يحاولون الاساءة الى الاردن واستقراره وحماية الوحدة الوطنية من محاولات الاساءة اليها والمساس بها ، وتنشر المدينة نيوز ما وصلها من تلك البيانات:
نقابة الصحفيين الاردنيين
ابدى مجلس نقابة الصحفيين التزامه بما جاء في الكلمة الملكية المهمة وبخاصة فيما يتعلق بالدور الذي دعا إليه جلالة الملك حول نهوض الحكومة ومجلس الأعيان والنواب والصحافة في مهمة التصدي للإشاعات للمشوهين والمشبوهين من بعض أصحاب الصالونات السياسية والقلة القليلة ممن يدعون المهنة بهدف الإساءة للأردن واستقراره.
وفيما يلي نص البيان: استقبل مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب الزميل عبدالوهاب زغيلات في الاجتماع الطارىء الذي عقده اليوم الاربعاء بتقدير عال ومسؤولية كبيرة ما جاء في كلمة جلالة الملك واعتبر المجلس ان هذه الكلمة انطوت على جملة من الرسائل والاشارات التي يجب ان يتوقف عندها الاردنيون كافة حكومة واهالي ومؤسسات مجتمع مدني، وخصوصا في الصحافة التي اولاها قائد الوطن ثقته وكانت على الدوام عند حسن ظنه، رافعة من روافع النهضة الوطنية وكاشفة ومضئية على الانجازات والتي لا يستطيع الا جاحد وموتور انكارها، حيث كانت الصحافة على الدوام صمام الامان وحائط الصد لكل محاولات الاساءة لهذا الوطن او المس بوحدته الوطنية، ولم تقف عند حدود المجاملة او تغطية العيوب والتراخي والبيروقراطية، بل كانت وستبقى سيفا على السلبيات والسلبيين والمشككين باحثة عن الحقيقة ومدافعة عن حق الاردنيين في حرية التعبير ومعرفة الحقيقة ولكن دون انحياز او تجن او محاولة لاغتيال الشخصية او تشجيع الصالونات السياسية على المضي قدما في غيها وضلالها ومواصلة "العادة" التي دأبت عليها في اختراع الاشاعة والترويج لها.
انه من المؤسف ايضا ان تجد هذه الصالونات التي لا عمل لها سوى النميمة وتوفير المناخات لضخ المزيد من الاكاذيب والترهات، من يقوم بمساعدتها على هذه المهمة المشبوهة من خلال عدد لا يتجاوز اصابع اليد في الوسط الصحفي باشكاله المختلفة، ممن استغلوا بعض المنابر لاختراع الاشاعات وتضخيم الاخبار والخروج على الثوابت الوطنية والاخلاقية، باتت الان مطالبة بالتوقف عما تقوم به تحت طائلة النظام الداخلي للنقابة "لمن هم اعضاء في النقابة" والملاحقة في المحاكم بتهم انتحال الصفة "لمن هم خارجها"، لان ما يقترفونه يسهم في احداث البلبلة وخلخلة النسيج الوطني وهو قبل كل شيء خروج على القانون.
ان مجلس نقابة الصحفيين اذ يبدي التزامه بما جاء في الكلمة الملكية المهمة وبخاصة فيما يتعلق بالدور الذي دعا اليه جلالة الملك حول نهوض الحكومة ومجلس الاعيان والنواب والصحافة في مهمة التصدي للاشاعات للمشوهين والمشبوهين من بعض اصحاب الصالونات السياسية والقلة القليلة ممن يدعون المهنة بهدف الاساءة للاردن واستقراره، ليؤكد من جديد وبكل صراحة ووضوح انه لن يقف مكتوف الايدي امام من تسول لهم انفسهم الاساءة للاردن واستقراره من خلال القفز او التجاوز على ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها الوحدة الوطنية.
ان نقابة الصحفيين ومن موقعها التمثيلي والدور المنوط بها ستباشر بجدية ومسؤولية في اعادة تصويب الاختلالات والتجاوزات وعلى اي صعيد كانت في الوقت الذي تحرص فيه على ابقاء وسائل الاعلام كافة عين الناس على الحقيقة واحدى ركائز مجتمعنا الديمقراطي.
واذ يثمن مجلس نقابة الصحفيين دور الاغلبية المطلقة للجسم الصحفي الاردني ليهيب بالقلة القليلة الالتزام بالمعايير المهنية والاخلاقية وميثاق الشرف الصحفي والتقيد بالموضوعية والنزاهة والمصداقية والدقة في اداء الرسالة والحرص على المصلحة العليا والالتزام بقضايا الوطن والامة، ليؤكد مجلس النقابة انه لن يتساهل في هذا الاطار عن اي تجاوز يتعدى حدود حرية الرأي والتعبير التي نصت عليها القوانين.
ان مجلس نقابة الصحفيين اذ يشيد بالزملاء الناشرين والعاملين في المواقع الالكترونية بما قدموه من مهنية عالية ومساحة واسعة لسقف الحرية ليدعوهم بوضع حد لبعض التعليقات المسيئة التي ترد تحت اسماء مستعارة ويستخدمها البعض للنيل من وحدتنا الوطنية وسمعة ابنائنا وبناتنا وايقاظ الفتنة في صفوف اسرتنا الواحدة، مؤكدين اننا سنقف ضد اي محاولة للحد من الحريات الصحفية التي دعا ويدعو لها جلالة الملك "حرية سقفها السماء" ولكن بمسوؤلية.
ان الهجمة التي يتعرض لها الاردن والمحاولات البائسة للنيل من صموده وثباته وتشويه صورته لن تزيدنا الا ثباتا على مواقفنا واعتزازنا وانتماءنا لأسرة يرفع رايتها عاليا قائد آمن بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم للشعب الاردني.
كتلة الاخاء النيابية:
بسم الله الرحمن الرحيم
" أنهم لا يعرفون الأردن والأردنيون ولم يقرأوا تاريخه"
إن الخطاب الملكي السامي الذي تلطف بتوجيهه جلالة الملك لأبناء الوطن والأمة من خلال البواسل الأشاوس منتسبي القوات المسلحة الأردنية درع الوطن وسياجه الحصين يشكل بالنسبة لنا في كتلة الإخاء النيابية وأبناء شعبنا الأردني الواحد النبراس والسراج المنير والمنارة التي تهدي لطريق بناء الوطن وقطع دابر التشكيك بالأردن ومقومات صموده واجتثاث عديمي الضمائر المشككين بالوطن ومستقبل الأمة.
إننا نؤكد ومن موقع المسؤولية الوطنية والالتزام بالتوجيه السامي بأننا سنكون في موضع السنان من رماح التصدي لمؤامرات النيل من استقرار الوطن وأمنه نستند على إيمان راسخ عميق بقيادتنا الهاشمية ووحدة الأردن الوطنية الاجتماعية والسياسية وعلى تاريخ ماجد وارث عظيم في التغلب على المحن والخطوب مهما عظمت وبلغ مكر أصحابها من مراتب السوء.
واذ كنا نؤكد بان الأردن سيبقى وبفضل قيادته الهاشمية الرائد العون والسند والنصير للأشقاء الغوالي في فلسطين التضحية والفداء إلى أن يستعيدوا كامل حقوقهم وعلى رأسها تحرير الأرض وحق العودة والتعويض وان يقيموا دولتهم الحرة المستقلة وعاصمتها القدس فإننا نؤكد بان مشاريع أعداء الخارج والداخل لن تمر وسيكون الأردن بقيادته المظفرة قادرا على دحرها وهزيمتها وفي مقدمتها الفكر المسخ الذي يتحدث عن الوطن البديل.
إن الالتزام بتوجيهات جلالة الملك ورؤيته الخلاقة من قبل جميع مكونات المجتمع وقياداته السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية سيجعلنا ندحر الأشرار ضعفاء النفوس وأنصار الغزاة وأصحاب الأجندات الخاصة التي تقطر نقيع السم ومعهم كل المتربصين بالأردن الحاسدين له على ما وهبه الله من نعم القيادة والأمن والرخاء.
ويشكل العمل على تنفيذ توجيهات جلالة الملك أعلى مراتب الإيمان لنا في كتلة الإخاء البرلمانية الهاجس الذي لن نتوانى عن بذل الغالي والنفيس من اجل تحقيقه نظرا لما يزرعه من طمأنينة في نفوس الأردنيين فجلالته أمد الله في عمره قطع الطريق على كل افاك ومريض نفس يسوءه أن يرى الأردن يطاول عنان السماء مجدا وانجازا.
إننا نعاهد جلالة الملك عبد الله الثاني اعز الله ملكه أمام الله وأبناء شعبنا العظيم والأمة بأسرها بان نكون مثلما نحن دائما ومثلما كان الآباء والأجداد الأوفياء المخلصين لجلالته الذائدين بالأرواح وكل نفيس عن عرشه المصان وراية الحق والعدل والانتصار للأمة راية بني هاشم الغر الميامين.
عاش جلالة الملك قائدا رائدا مجددا
عاش الأردن وطننا عربيا هاشميا منتصرا
عاش شعبنا الأردني حرا عزيزا
كتلة الإخاء النيابية
النائب زياد الشويخ باسم اهالي مدينة العقبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم أيده الله واعز ملكه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,,,
فيشرفني أن ارفع إلى مقام جلالتكم السامي باسم أهالي العقبة وبأسمي أجل آيات الوفاء لمقامكم الجليل وسدتكم الهاشمية الكريمة وقيادتكم المظفرة, مؤكدين لسيدنا وقائد مسيرتنا وعنوان فخارنا, رفضنا القاطع لكل محاولات الإساءة للمسيرة وإثارة أسباب الفتنة والتشكيك على أيدي نفر مارق يجهل تاريخ الوطن ومنجزاته ودوره الأسمى وحضوره الأزهى بين الأوطان.
لقد استمعنا باهتمام شديد إلى توجيه جلالتكم السديد وتأكيدكم الواثق على صلابة وحدتنا الوطنية وعلى سلامة موقف بلدنا الثابت من حق اللاجئين المقدس في العودة والتعويض وعلى تفاؤل جلالتكم بحاضر الأردن ومستقبله المشرق وقدرته على مجابهة التحديات بإذن الله .
وإذ نشاطر جلالتكم شرف الإيمان بحتمية انتصار الأردن على كل التحديات بقيادتكم الكريمة الحكيمة، فإننا نعاهد جلالتكم عهد الرجال لسيد الرجال على أن نبقى جندكم الأوفياء، وعدتكم على طريق بناء الأردن الغالي وإعلاء شأنه وصون مقدراته، ونبذ الخارجين عن صفه ووحدته، ورفض أي تشكيك بسلامة مواقفه وعظمة حضوره ودوره وقدرته على الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين كافة، فهو الأردن العربي الهاشمي، وطن الأحرار الذي ما تنكر أبداً لقضايا العرب والمسلمين والإنسانية كلها، وإنما ظل ارض الخير والتآخي وعنوان الشهامة والأصالة بين الجميع.
حفظكم الله سيدي، وسدد على دروب الخير خطاكم، وصان المسيرة الوطنية بقيادة جلالتكم من كل سوء انه سميع قريب مجيب الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النائب - زياد الشويخ
العقبة 5/8/2009
اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية
من جانبه اكد اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية ان التصريحات التي اطلقها جلالة الملك مساء امس الثلاثاء تحمل دلالات ومعاني كبيرة تندرج ضمن ما اسماه جلالته قبل مدة بالمراجعة الشاملة لاجل استنهاض الطاقات الوطنية في سبيل معركة البناء والانجاز بما يحقق للوطن والمواطن الرفاه والحياة الافضل، واضاف الاتحاد من خلال بيان صحافي صدر عنه قبل قليل بأن جلالته اذا يختار مؤسسة الجيش العربي لينقل منها رسالته السامية للاردنيين ،بما تعنيه من رمزية وقدسية في وعيهم وتاريخهم ولان الحديث في حضرة مؤسسة الجيش يكون دائما بمستوى الوطن والامة وهو حديث الرد على ما يدور من مقولات بين نخبة عمان واوساطها السياسية من ذوي الاحندات الخاصة .وبين البيان بأن الحديث الملكي الذي جاء في لحظة تبنى فيها نفر من المشككين تعظيم وتهويل مقولات موهومة حول مستقبل الاردن والهوية الاردنية ،كان خير رد على من اطلقوا العنان لخيالهم بالاجتهاد والتفكير وبث الاشاعات التي ليس لها الا النيل من استقرار الاردن .وختم البيان بأن الحركة الطلابية في الجامعة الاردنية تنظر الى حديث جلالته كقوة دفع للامام ودعوة لتخطي دعاة التشكيك الضالين عن تاريخ الوطن .
جمعية اصدقاء البرلمان في السلط
ايدت جمعية اصدقاء البرلمان الاردني في السلط ما جاء في حديث جلالة الملك خلال اجتماعه في القيادة العامة للقوات المسلحة يوم امس الاول مطالبين جمع مؤسسات الدولة بالرد الحازم على الاشاعات التي يطلقها اصحاب الاجندات الخاصة والمشبوهة بهدف الاساءة للاردن واستقراره
وطالبت الجمعية في بيان لها على لسان رئيسها ابراهيم جميل الكلوب بالعمل على تحقيق مصلحة الوطن والمواطن والابتعاد عن العمل على تحقيق مصالحهم الشخصية والجهوية والفئوية الضيقة.
واكد البيان على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية والحفاظ عليها حيث ذلك واجب على الجميع وان على اصحاب القرار محاسبة كل من يعمل على مسها كائنا من كان.
واكد البيان ايضا على ضرورة تحلي اهل الرياضة بالروح الرياضية والعمل على ابعاد المندسين من مشجعيهم وذلك للحفاظ على مكتسبات الوطن التي التي تحققت بجهود هاشمية عبر السنوات.
واشار البيان الى رسالة جلالته لاصحاب الصالونات في عمان وطالبوها بالكف عن شغبها والابتعاد عن اطلاق الشائعات والتشكيك في مشاريع التغيير التي ستحد من الفساد والعبثية.
لماذا اختار جلالة الملك القوات المسلحة لمواجهة اصحاب الاجندات المشبوهة؟
المدينة نيوز - صالح الدعجة ومؤيد الحباشنة - اجمع ساسة ومفكرون اردنيون على اهمية ما جاء في حديث جلالة الملك عبدالله الثاني امس الثلاثاء خلال اجتماع في القيادة العامة للقوات المسلحة وضرورة تصدي الجميع للإشاعات التي يطلقها أصحاب أجندات خاصة ومشبوهة والتعامل بحزم مع المشككين الذين يريدون الإساءة للأردن واستقراره .
وقالوا ان حديث جلالته حمل عناوين كبيرة للمرحلة القادمة وضع فيها جلالته النقاط على الحروف مذكرا بثوابت الدولة الاردنية والقيادة الهاشمية النابعة من مشروع وطني عروبي اسلامي كما أكد جلالته تمسك الأردن بمواقفه الصلبة من حق اللاجئين في العودة والتعويض وهو موقف ثابت للمملكة ولا قوة قادرة على أن تفرض عليها أي موقف يتعارض مع مصالحها.
واضافوا في حديث الى وكالة الانباء الاردنية بترا ان حديث جلالة الملك لابطال القوات المسلحة دعوة لكل القوى الحية الاردنية سواء في موقع القرار او خارجه ان تباشر بدراسة الواقع الاقتصادي والاجتماعي للدولة والسياسات التي اتبعت وتقييمها والخروج برؤية من شانها الاستجابة لتطلعات الملك بضرورة الاسراع في تطوير الدولة بجميع مناحي الحياة والتخلص من السلبيات التي كانت ".
واوضحوا ان اختيار جلالة الملك القيادة العامة لتوجيه هذا الخطاب يحمل في طياته دلالات مهمة ابرزها التأكيد على دور هذه المؤسسة الوطنية وان يرتقي الجميع الى مستواها في الانضباط والتسامي عن المصالح الشخصية وتغليب مصالح الوطن .
الوطن البديل ورواد الصالونات السياسية
واكد العين فيصل الفايز ان حديث جلالة الملك كان واضحا وصريحا وتناول موضوعات مهمة تتعلق بأطروحات الوطن البديل والتوطين التي اطلقها رواد الصالونات السياسية من هنا وهناك في محاولات لزعزعة الوحدة الوطنية التي هي ركيزة وركن من اركان المملكة .
وقال " يجب ان نكون عونا للملك وليس عليه .
وعلى اصحاب الاجندات الخاصة ان يتقوا الله في الوطن الذي يسموا فوق كل الاعتبارات والمصالح " مشددا على ان جلالة الملك هو الحامي للهوية الاردنية وكذلك الهوية الفلسطينية.
واضاف الفايز " انه ان الاون ان نتحلى باخلاق الملك الذي هو حامي الثوابت الوطنية والمدافع الاول عن حق الفلسطينين في اقامة دولتهم المستقلة وحق اللاجئين في العودة والتعويض مشيرا الى ان جلالة الملك في حديثه "دحض " الاقوايل التي تحدثت عن التوطين وقطع الطريق على المشككين.
واشار الفايز الى ان ثوابت الدولة الاردنية تتصدرها قيام الدولة الفلسطينية، وهي ذات الثوابت التي كرسها الهاشميون في مسيرتهم المشرفة في الدفاع عن فلسطين والقدس وشدد الفايز على ان الوحدة الوطنية بنيت بالدماء وهي مقدسة وخط احمر وقال " نحن الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول نتغنى بالوحدة الاردنية الفلسطينية وهي الوحدة التي بنيت في الخمسينات وهي الاقوى في المجتمع العربي" واكد ان الاردن قوي بعرشه وعصي على كل المؤامرات، لافتا الى الدور المهم للاعلام الوطني في التأكيد على نهج الدولة الثابت والراسخ الذي لا يتبدل ولا يتغير.
وشدد على اهمية الاعلام المهني والمنتمي الذي يبتعد عن الاشاعات التي لاتخدم مصالح الوطن مثلما دعا الى ضرورة ان يتحلى الرياضيون بروح الرياضة وان لا يسمحوا للمندسين في بث سمومهم .
الاردن لا يتلقى اوامر من احد
وقال العين مروان دودين ان خطاب جلالة الملك اليوم اعاد التذكير مجددا بثوابت الدولة الاردنية الداعمة للاشقاء والمنحازة لقضاياهم العادلة´لافتا الى ان هذه الثوابت قد غابت عن البعض .
وبين ان جلالة الملك ابرز قوة الاردن كدولة مستقرة ذات نظام راسخ ، ناجح وحكيم لا تتلقى اوامر من احد ولا تخضع لاي ضغوط .
وقال " جلالة الملك الذي يجوب الدنيا في حراك من اجل مصالح الوطن لم يغيب في جميع مواقفه القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة وعلى حق اللاجئين الثابت في العودة والتعويض".
واضاف ان الرسالة الواضحة والتي يجب على الجميع ادراكها هي ان " يتخلى اصحاب الصالونات السياسية عن مزاوادتهم واطروحاتهم الواهمة ".
وقال دودين " يتوجب علينا ونحن دولة عمرها اكثر من ثمانين عاما ان نكرس المبادئ المؤسسية في العمل وان نتجاوز نقاط الضعف والسوء التي تشوب مسيرتنا التي حققت انجازات نفخر بها".
وقال ان اختيار جلالة الملك القيادة العامة لتوجيه هذا الخطاب يحمل في طياته دلالات مهمة ابرزها التأكيد على دور هذه المؤسسة الوطنية وان يرتقي الجميع الى مستواها في الانضباط والتسامي عن المصالح الشخصية وتغليب مصالح الوطن .
الملك وضع النقاط على الحروف
وقال المهندس سمير الحباشنة كما هي عادة جلالة الملك ياتي تدخل جلالته في الوقت المناسب ليضع النقاط على الحروف وليذكر بثوابت الدولة الاردنية وهذه القيادة .
واضاف " ان حديث جلالته اليوم لابطال القوات المسلحة في هذا السياق يؤكد ان الاردن ليس بالدولة التي تشكو /هشاشة عظام / ولا هو بالدولة القابلة للاستبدال او العبث بالوحدة الوطنية خصوصا وان القيادة الهاشمية وشعبها الاردني هي التي قدمت للعرب الانموذج بكيفية التعامل مع الاشقاء الفلسطينيين وحمايتهم وحماية قضيتهم والتعامل الخلاق بين ثنائية المواطنة الكاملة والتوق الى العودة وهذا اقتراح هاشمي اردني ".
وتابع قائلا " اعتقد بان ما تم تداوله في الاسبوعين الماضيين قد حسمه جلالته بحديثه اليوم للقوات المسلحة وهي رسالة للصالونات ان تكف عن شغبها ولاصحاب الاجندات الخاصة والذين يوظفون مثلا كبرى لغايات صغيرة ان يكفوا عن لعبتهم فهي مكشوفة .
والاردنيون من جميع اصولهم يلتفون حول العرش الهاشمي ويعملون معا من اجل تحقيق غايات الشعب الفلسطيني النبيلة باقامة دولته وممارسة حقه ".
وقال الحباشنة " للتذكير فقط فان جلالة الملك في قمة الدوحة الاخيرة هو الذي نبه الى ما يجري في القدس وطالب بانقاذ عربي .
واعتقد ان على القوى الحية في الاردن ان تباشر بتنفيذ رؤية جلالته حول القدس وتاسيس هيئة انقاذ عربية لهذه الغاية" .
وحول حديث جلالته عن المراجعة الداخلية وايضاحه بان المراجعة تتعلق بالادوات ولا تتعلق بالثوابت قال الحباشنة " انني اعتقد بانها دعوة من جلالته لكل القوى الحية الاردنية سواء في موقع القرار او خارجه ان تباشر بدراسة الواقع الاقتصادي والاجتماعي للدولة والسياسات التي اتبعت وتقييمها والخروج برؤية من شانها الاستجابة لتطلعات جلالة الملك بضرورة الاسراع في تطوير الدولة بجميع مناحي الحياة والتخلص من السلبيات التي كانت ".
وتابع " هذا يتطلب مراجعة تشريعية وادارية ومراجعة في هيئة ادارة الدولة وفي اولويات الدولة الاقتصادية والاجتماعية .
مشيرا الى ان " رسالة جلالة الملك اليوم حملت عناوين كبيرة للمرحلة القادمة والتحدي ان نستطيع مواكبة فكر واداء جلالته " .
محاربة الاقلام المسمومة
نقيب الصحفيين الزميل عبدالوهاب زغيلات وقال نقيب الصحفيين، رئيس تحرير صحيفة "الرأي" الزميل عبدالوهاب زغيلات "لقد وجه جلالة الملك رسائل واضحة وشفافة باتجاه مجموعة محددة من المجتمع الأردني مشيرا لهم بمسميات أصحاب الأجندات الخاصة".
واضاف أن جلالة الملك " طالب مؤسسات الدولة مواجهة هذه الفئة، ومن بين تلك المؤسسات الأعلام والصحافة، ومن هنا يأتي دور الصحافة الأردنية من خلال نقابة الصحفيين والمؤسسات الصحفية والكتاب لمواجهة هذه الفئة والحد من هذا المرض واقاويلهم وتعريتها".
وأكد الزميل زغيلات انه "خلال الأيام القليلة القادمة، ستكون هنالك إجراءات من خلال نقابة الصحفيين لتفعيل قوانينها للحد من بعض الأقلام الصحفية التي تغذى من قبل بعض الصالونات السياسية ، ووضع حد لكل من تسول له نفسه الاقتراب من الوحدة الوطنية والإساءة لها او التخريب في مستقبل الاردن".
وأشار الى أن مجلس نقابة الصحفيين سيعقد اجتماعا طارئا، يصدر من خلاله بيانا يحتوي على آليات العمل لمواجهة هذه الافة.
رئيس تحرير صحيفة الدستور الزميل محمد التل وقال رئيس تحرير صحيفة الدستور الزميل محمد حسن التل " المطلوب منا كاعلاميين ان نتكاتف ونتحد ضد من يستغل المنابر في المجتمع وان نجري عملية اقصاء لمن تسول له نفسه استغلال المنابر لتوتير الاجواء او التشكيك في المنجزات الاردنية " .
واضاف ان التشكيك في الوحدة الوطنية التي هي راسخة مثل رسوخ الجبال كما اكدها جلالة الملك لن نسمح بها في اعلامنا الذي يحظى بدعم ملكي كبير .
وقال ان النسيج الوطني الاردني عصي على محاولات الخلخلة ومن المستحيل ان تنجح المحاولات المشبوهة في النيل منه .
وتابع " على اصحاب الاجندات الخاصة ان يكفوا عن العبث بالوحدة الوطنية وعدم استغلال ثوابت الدولة لتحقيق مارب صغيرة لا تنطلي على شعبنا مسشتهدا بقول جلالته بان البوادي والارياف والمخيمات خارج" دائرة الإشاعات التي تبدأ في الصالونات السياسية في عمان ومن يقف وراءها".
وقال ان الاعلام الاردني قادر على التصدي لكل محاولات النيل من ثوابت الدولة الاردنية وان من يروج لغير ذلك هم قلة قليلة تستغل المنابر الاعلامية لتوتير المجتمع .
واضاف " الهوية الاردنية واضحة وتاريخية فالاردن كيان عربي ومن اكثر الكيانات شرعية ومن يقول غير ذلك هو جاحد " مثلما انها نموذج للوحدة الوطنية في العالم معتبرا ان من يحاولون تسميم الاجواء مكشوفون للجميع " .