مستشفى فرح يستخدم نظام الرنين المغناطيسي لعلاج تليف الرحم

المدينة نيوز- اعلن مستشفى فرح عن استخدامه كأول منشأة طبية في الشرق الاوسط نظام الرنين المغناطيسي ذي الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة، والذي من شأنه توسيع الآفاق العلاجية للنساء المصابات بأورام الرحم الحميدة، والمعروفة باسم تليف الرحم.
وتعتبر مشكلة تليف الرحم وفق بيان صدر عن المستشفى وشركة فيلبس للرعاية الصحية للشرق الاوسط وتركيا المصنعة للجهاز اليوم الاحد من الأمراض النسائية الأكثر شيوعاً اذ تعاني منه 80 بالمئة من النساء حول العالم عند سن الخمسين، إلا أن معظمهن يحملن هذه الأورام التليفية دون وجود أعراض واضحة، بينما تعاني ربع هؤلاء النساء من أعراض تستدعي العلاج وربما الجراحة.
واشار البيان الى علاج اكثر من 10 الاف امرأة مصابة بالمرض باستخدام الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة وتقنيات الرنين المغناطيسي في الدول التي يتوفر فيها هذا الجهاز.
ويمكن للمريضات اللواتي يتلقين العلاج بهذه الطريقة العودة لنشاطاتهن الاعتيادية خلال يومين فقط، حسب البيان الذي اشار الى إن هذه الطريقة العلاجية تحفظ الرحم ولا تؤثر سلباً على فرص حمل المرأة في المستقبل.
من جهته قال مؤسس مستشفى فرح الدكتور زيد الكيلاني " عملنا جاهدين طوال العقود الثلاثة الماضية لتوفير أحدث الابتكارات والتقنيات في المستشفى عبر بناء علاقات تعاون وشراكات قوية مع المؤسسات العلمية المرموقة ومنها شركة فيليبس اذ يشرفنا التعاون معها من أجل تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي مهم للسياحة العلاجية .
واضاف "نركز في سياستنا وبرامجنا على الرعاية الصحية التي تضع المريض ومصالحه في المقام الأول وهذا ما يدفعنا لتوجيه كافة جهودنا لتحقيق تجربة متميزة لكل مرضانا في المستشفى من خلال تبني أحدث التقنيات والأجهزة في المنطقة والعالم".
بدوره أوضح المدير العام لشركة فيلبيس للرعاية الصحية للشرق الاوسط وتركيا ديدريك زيفين ان توفير نظام الرنين المغناطيسي/ذي الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة في مستشفى فرح سيعزز معايير ومستويات الرعاية الصحية المتوفرة للنساء في المنطقة وسيساهم في تحسين نوعية حياتهن.
ولفت الى ان التعاون مع المستشفى يركز على توفير طرق علاجية للنساء في المنطقة تحقق نتائج أفضل وتحسن مستويات الحياة بشكل واضح.
ويستخدم نظام الرنين المغناطيسي المتطور حسب البيان الموجات فوق الصوتية المكثفة اذ يتم تسليطها على الورم الذي تمتص أغشيته هذه الطاقة الصوتية،ما يولد حرارة عالية تصل إلى 65 درجة مئوية كفيلة بقتل خلايا الأورام دون الإضرار بالأنسجة والأغشية المحيطة.
واوضح البيان ان تقنية الرنين المغناطيسي توفر قدرة تصويرية عالية للأنسجة الطرية، ما يساعد على تركيز الموجات الصوتية الشديدة على الورم، كما توفر التقنية خريطة بيانية لتوزع الحرارة في الأنسجة، ما يساعد على التحكم بالموجات بشكل افضل.
(بترا)