المصائب تطارد مؤسسة الموانيء .. بتر يد عامل "ونش" و2500عامل يطيحون باتفاق " معايطة – معايطة" ويجددون اعتصامهم
![المصائب تطارد مؤسسة الموانيء .. بتر يد عامل "ونش" و2500عامل يطيحون باتفاق " معايطة – معايطة" ويجددون اعتصامهم المصائب تطارد مؤسسة الموانيء .. بتر يد عامل "ونش" و2500عامل يطيحون باتفاق " معايطة – معايطة" ويجددون اعتصامهم](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/22925.jpg)
المدينة نيوز - نضال الخرشه - جدد 2500 عامل من مؤسسة الموانيء اعتصامهم اليوم امام البوابة رقم 1 في ميناء العقبة تاكيدا على ان احدا لم يمثلهم في الاتفاقات التي اعلن عنها مؤخرا بينهم وبين ادارة المؤسسة.
في حين ان مصادر عمالية في مؤسسة الموانيء افادت ان عاملا وافدا استعانت به مؤسسة الموانيء للعمل "على احدى الروافع قد بترت يده نتيجة قلة الخبرة ومحاولة ادارة المؤسسة تشغيل الميناء في ظل تواصل اضراب عمالها.
وقال محمد السنيد رئيس عمال لجنة المياومة في المؤسسات الحكومية للمدينة نيوز ان تاكيد العمال على استمرار اعتصامهم واضرابهم هو رفض لاتفاقية اعضاء اللجنة الخمسة مع ادارة مؤسسة الموانيء الذين استقالوا وتم استبدالهم بخمسة اخرين.
وقال السنيد ان هذه لاتفاقية باطلة لانها اقرت بعيدا عن اغلبية اعضاء لجنة الاعتصام البالغ عددهم 17 عضوا مشيرا الى ان الاعضاء الخمسة حلوا مشالكهم بشكل فردي وانهم لا يمثلون العمال.
وتابع موضحا ان الخمسة ذهبوا دون تفويض من اللجنة وبشكل فردي في حين ان العمال يرفضون اي حل الا من خلال اللجنة ومن ثم الرجوع اليهم ( اي العمال)واستفتائهم .
واشار السنيد الى ان هذه المحاولة الثالثة التي تحاول من خلالها ادارة المؤسسة اجهاض الاعتصام، الاولى كانت بالقوة من خلال رجال الدرك والثانية من خلال ما اسماها "اتفاقية معايطة معايطة" والثالثة عبر الخمسة التي حاولت الادارة اختراق اللجنة من خلالهم .
وكان مدير عام مؤسسة المواني ورئيس اتحاد العمال وليد المعايطة توصلا الى اتفاق اعلن على ضوئه انتهاء الازمة الا ان ما جرى ان العمال رفضوه من اساسه.
وبخصوص ردة الفعل الرسمية على تجديد اعتصامهم قال السنيد بان رئيس مفوضية العقبة المهندس حسني ابو غيدا استدعى على عجل مدير عام المؤسسة عواد المعايطة المتواجد حاليا في عمان بسبب استدعائه من قبل دولة الرئيس المهندس نادر الذهبي.
وتوقع السنيد ان تستجيب الحكومة لمطالب العمال لتفادي خسائر المؤسسة التي بلغت منذ بدء الاعتصام الاسبوع الماضي 20 مليون دينار في حين ان مطالب العمال لا تتجاوز 10 مليون دينار.