الاميرة ريم علي تفتتح فعاليات مهرجان الفيلم العربي الفرنسي
المدينة نيوز-:افتتحت سمو الاميرة ريم علي في المركز الثقافي الملكي الخميس الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الفيلم العربي الفرنسي الذي تتواصل عروضه في صالة الرينبو ومقر الهيئة الملكية الاردنية للأفلام وقاعة المعهد الثقافي الفرنسي باللويبدة طيلة الاسبوع المقبل.
واستهلت عروض المهرجان الذي ينظم بالشراكة بين الهيئة والسفارة الفرنسية وامانة عمان الكبرى بفيلم قصير حول الفنان الاردني الراحل علي ماهر لسوسن دروزة، ثم جرى عرض الفيلم الروائي الاردني الطويل (على مدى البصر) لمخرجه اصيل منصور وموضوعه دراما تشويقية عن محاولة سرقة سيارة ذات ليلة ومن تمثيل نادية عودة وخالد الغويري.
انتج فيلم (على مد البصر) الذي شارك بمسابقة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي الدولي الاخير، بدعم وتمويل من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام من خلال برنامجها التدريبي للأفلام الروائية الطويلة لتشجيع صناع الأفلام الأردنيين الشباب لتطوير الإنتاج السينمائي المحلي.
ويشتمل برنامج عروض المهرجان بالعديد من الافلام الروائية والتسجيلية المتفاوتة والتي حظيت بجوائز رفيعة في اكثر من مهرجان خلال العامين الفائتين ونالت استحسان الحضور واعجاب النقاد لدى مشاركتها في المهرجانات الدولية.
وتنظم ضمن الفعاليات ورش تدريبية على صناعة وتقنيات الافلام القصيرة يشارك فيها مخرجون عرب واجانب كما يجري للمرة السادسة تنظيم مسابقة الأفلام الأردنية القصيرة السابعة والتي سيعلن عن اسماء الفائزين في حفل توزع فيه جوائز (الصقر) مكافأة لأفضل الأفلام القصيرة الأردنيّة الروائية والتسجيلية اضافة الى جائزة الجمهور.
وتشارك ضمن المهرجان افلام:(وجدة) للسعودية هيفاء المنصور، (زيرو) للمغربي نور الدين الخماري (البروفيسور) للتونسي محمود بن محمود (عشم) للمصرية ماجي مورجان، (كاميل تعود الى البداية) للفرنسية نعومي لفو فسكي، (فهمتكم) للفرنسي فراك شيش، (عمومي) لريجي راونسار، (كيس الطحين) للمغربية خديجة ليكلير، و(استريكس واوبليكس) للفرنسي لوران تيرار.
واثنت السفيرة الفرنسية كارولين دوما في كلمة خلال حفل الافتتاح على استمرار هذا المهرجان وتفاعل الحضور مع فعالياته طيلة الدورات الماضية، لافتة الى ان المهرجان يسلط الضوء على ابداعات ومواهب في عالم صناعة الافلام بالمنطقة.
واشادت بالشراكة التي تجمع بين الهيئة والمعهد الثقافي الفرنسي وامانة عمان والعديد من الافراد والمؤسسات التي مكنت هذا المهرجان من تحقيق اهدافه وغاياته وفي تطوير قدرات الشباب الاردني في حقل صناعة الافلام .
ولفتت دوما الى ما كرسه المهرجان من تواصل ثقافي في الثقافتين الفرنسية والعربية عبر اقامة اكثر من نسخة منه في كل من فرنسا وفلسطين والعراق ولبنان.
