اجتماع يبحث تطوير السياحة في مادبا
المدينة نيوز-: اكد مدير الدائرة الإقتصادية في الديوان الملكي سامر عصفور تقديم كافة الدراسات المتعلقة بحل كافة العقبات التي تواجه الشأن السياحي في محافظة مادبا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء الخميس في قاعة مركز شراكة من أجل الديمقراطية في مادبا وبدعوة من رئيس المركز النائب مصطفى الحمارنة وبحضور مدير دائرة الدراسات الإستراتيجية في الديوان الملكي الدكتور فارس البريزات وأمين عام وزارة السياحة عيسى قموه و مدير عام هيئة النقل البري المهندس جميل مجاهد و مساعد محافظ مادبا للشؤون السير الدكتور بركات العبادي و رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى المهندس غسان الخريسات و مندوب الملكية الإردنية سامر طه، ومدير سياحة مادبا وائل الجعنيني و مندوب الشرطة السياحية ورئيس جمعية تطوير والحفاظ على التراث في مادبا ، وأصحاب المشاريع الإستثمارية.
وعرج عصفور على المسائل التي يمكن أن تسهم بحل المعيقات التي تواجه الاستثمار السياحي في فتح قنوات حقيقية بين القطاعين العام والخاصة ، وتكون مبنية على أسس مدروسة.
وأكد أنه ملتزم بالوقوف على تفعيل القطاع السياحي بما يسهم برقد الاقتصادي الوطني من خلال فتح أبواب جديدة للاستثمار في محافظة مادبا لما تتمتع به من مناخ استثماري سياحي خاصة بعد أن اعتماد الفاتيكان موقعين للجح المسحي هما (جبل نيبو، ومكاور)، إضافة لوجود العديد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف مناطق المحافظة ،وقرب مادبا للبحر الميت والمغظس.
و أشار أمين عام وزارة السياحة الأثار عيسى قموه إلى وجود 46 موقع سياحي وأثري في محافظة مادبا، السياحي اسهمت قي تعظيم اهميتها السياحية، لافتا الى دور وزارة السياحة عملية دفع الاستثمار السياحي ، من خلال وجود (36) منشأة سياحية خاصة بعد عملية تطوير وسط المدينة الذي أسهم بشكل واسع جعل المدينة أكثر تطوراً وجذب الإستثمار وبقاء السائح لفترة أطول.
وقال : معنيون تماماً في رفع عجلة الاستثمار السياحي لحل مشكلة البطالة في المحافظة ، فلا يمكن بحسب قوله " حل مشكلة البطالة إلا بوجود استثمارات حقيقة ".
وطرح مدير عام مؤسسة النقل العام البري المهندس جميل مجاهد عدة مقتراحات لدعم القطاع السياحي من خلال وجود حافلات نقل للسياح من مطار الملكة علياء الدولي إلى مدينة مادبا (ترانزيت ) ،وبخاصة بعد إنشاء الطريق الجديد الذي يربط المطار بمادبا وتبلغ مسافته (18) كم متر ، منها أن تقوم جمعية تطوير السياحة والحفاظ على التراث بترخيص حاقلة بإسمها ، أو أن تقوم الفنادق بترخيص حافلة ركوب عمومي بإسمها بحسب القانون الذي ينص على الفندق الذي يرغب بترخيص حافلة ركوب أن لايقل تصنيفه عن ثلاثة نجوم أو أن تقوم الجهة باستئجار حافلات ويتم إعطائها تصاريح.
وأكد مساعد محافظ مادبا لشؤون السير الدكتور بركات العبادي أن المحافظة على استعداد ازالة كافة العقبات التي تواجة الحركة السياحبة مقترحاً بعمل بروشور ترويجي للسياح الأجانب يكون في الطائرات القادمة إلى الأردن بهدف تعظيم المنتج السياحي .
فيما طالب رئيس لجنة بلدية مادبا المهندس غسان الخريسات تخصيص مبالع من وزارة السياحة والأثار ،وذلك بدل خدمات تقدم للاستثمارات السياحية،لافتا إلى أن ميزانية مادبا تقدر ستة مليون ، منها ( ثلاثة مليون وستمائة ألف ) دينار رواتب موظفين.
وقال إن بلدية مادبا تولي اهتماماً بالغاً لتقديم بيئة مناخية مشجعة للإستثمار في مادبا .
وقدم أصحاب المشاريع المشاكل التي يواجهونها بدءاً من الدليل السياحي الذي يهيمن على مسار المجموعات السياحية و عدم إطالة الأفواج السياحية في مادبا التي يعتبرونها نقطة عبور للسياح لزيارة كنيسة الخارطة.
وقدم رئيس جمعية سياحة مادبا سامر الطوال ،مقترح حول إقامة السائح فترة أطول ، من خلال باص من المطار إلى مادبا ،والترويج الإعلامي لمدينة مادبا وجعل منطقتي زرقاء ماعين والفيحاء محمية أثرية .
وتم تشكيل فريق عمل برئاسة مدير الإدارة الإقتصادية في الديوان الملكي ، وعضوية مدير سياحة مادبا ورئيس جمعية تطوير السياحة و المستثمر شارل طوال و منور أبو الغنم و لؤي الفراج.
وكان النائب مصطفى الحمارنة قد رحب بالحضور ،مؤكداً على ضرورة وضع أليه عمل لحل المشاكل المتعلقة بواقع الحركة السياحية في محافظة مادبا .
(بترا )
