الأسد معّيب بالعلوية
أنا ذويب أي أنني ذئب صغير، و بالتالي فأنا لست مَعيباً لأنني ذئب صغير غير مفترس بعد ... كما أنني ولدت بالوراثة مُسلماً سنياً لا يهمني من أمر علي و معاوية و الحسين و يزيد أي شيء ، و لكني أهتم بالحاضر من الأمر .. أنا زعيم دولة زيغا العليا و أحتفظ بعلاقات جيدة مع دول الونغا والدنغا و الفلقا و السلقا و السخلا و جميع زعماء هذه الدول أيضاً ينتمون لعائلات جميعها تحمل أسماء حيوانات لم تصل الى مرحلة الأفتراس بعد ..... ونحن جميعاً مسلمون سنة بالوراثة نقضي أوقاتنا في الصلاة و الصيام و التعبد دون أن نهتم الى أمر علي و معاوية ..... لا نمارس الأمور المنكرة فنحن لا نعاقر الخمرة و لا نلعب القمار ولا نزني و لا نمارس زواج المتعة بل نلجأ الى زواج المسيار و زواج الفرند و نكاح ما ملكت أيماننا ... أيضاً نحن لا نوالي الأعداء من الكفار ولا نجالسهم إلا تحت بند درء المفاسد و بند الضرورات تبيح المحظورات ..
وذلك أقتداءاً بما فعله أبو بكر و عُمر ....
مشكلتنا الوحيدة في هذه الحياة وفي هذا الأقليم الذي تقع دولنا فيه ، أن لنا جار أسد يحكم دولة معتبرة مشكلتة أنه أسد مكتمل النمو و مفترس ، يفترس النساء و الاطفال الذين يعارضونة ، بينما نحن نربت على أكتاف الرجال و والنساء و الاطفال الذين يعارضوننا ... هذا الأسد أيضاً مسلم علوي لا يصوم و لا يصلي ... ويهتم كثيراً بمعاوية وعلي يزيد و الحسين أو على الأقل هكذا قيل لنا مع أن البعض يقول أنه أسد علماني لا يهمه أي من المسلمين أسلافنا .. هذا الأسد أيضاً يسرق أموال شعبه، بينما نحن لا نفعل ذلك و نأخذ منها فقط ما يكفي من المليارات لشراء قصورنا في كان وجينيف و مارابيا و بعض عشرات و مئات المليارات
As chocolate for our kids ، هذا الأسد العلوي غير ديمقراطي وله 17جهاز أمني ، بينما نحن ورثة الأغريق في الديمقراطية ... وهذا الأسد العلوي أفراد عائلتة و طائفتة من العلويين يستأثرون بالوظائف و المراكز الهامة و الوزارات ، بينما نحن نسلم كل الوظائف العليا و الوزارات و ضباط الجيش لعامة الناس و خصوصاً الشيعة منهم ...
المصيبة أن هذا الأسد مفاوض بارع له جيش قوي و بارع في صناعة الحلفاء ، حاولنا مع والدة الأسد سلماً و حرباً و فشلنا ..... و الأن نعيد الكرة مع أبنة و ها نحن نفشل بالرغم أنة لا زال شبلاً ... لقد أصبحنا في وضع نتبول فيه على أنفسنا خوفاً أن يفترسنا ... هذا الأسد حليف جيد و لكنه معيب كونه علوياً وبالوراثة ... ربما نستعينن بمعلمنا إبن تيمية عله يصنع له حجاباً يعقلة فلا يفترسنا ولو بقي علوياً ...... فالأمر لم يعد مسلياً !!!!!