الخديعة الكبرى لتدمير سوريا
المتابع الى الحدث السوري وعلى مدار اكثر من عامين يجد ان هنالك اختلاف لا بل تلبك وتراجع اوحتى تامر من بغض الاطراف الداعمة الى الثورة السورية.. فكلامهم يتبدل من يوم الى يوم لا بل من ساعة الى ساعة؟؟فمثلا كان في بادي الامر ديدن حديثهم واحد و متطابق مجمعين على ان بشار الاسد لا مكان له في سوريا الغد لا بل طالب بعضهم بالقصاص منه ومحاكمتة في محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب سفاح هو واركان نظامه حتى ان وزير خارجية بعض الدول قال سيتمكن الثوار من القبض على بشار خلال ايام لان النظام انهار وسوف يقوموان ابطال الجيش الحر بقتله على الطريقة الليبية لابل اشد سحلا وضربا وسوف يعلق وسط ساحة المرجة جزاء على ما اقترفت يداه من قتل الالاف من الشعب السوري؟؟؟ولكي يكون عبرة لغيره من الطغاه الملاعين؟؟
اذا فلماذا تراجعت التصريحات وخفت وهج نورها الحماسي وما هي حقيقة هذا التراجع في الدعم المعنوي والمادي الى الثوار ؟؟هل هي تكتيكية ام تامرية ام كلاهما معا؟؟
الكل يعلم ان اشد المقاتلين على الساحة السورية هم من جبهة النصرة والتي تدين بالسر والعلن بالولاء والانتماء الى القاعدة العدو الاكبر الى العالم وعلى راسهم دول محور اسقاط الاسد لا بل حتى حلفاء الاسد فالجميع يخافون سيطره القاعدة على سوريا ولا يقبلون بذلك حتى ولو كلفهم الامر القبول ببشار ونظامه ؟؟؟؟ فهل خططت الاستخبارات الغربية للتخلص منهم على ايدي الجيش السوري ومن ثم التخلص من النظام والجيش فيما بعد.
اقول ان الدعم الروسي والصيني والايراني والصمود العسكري والسياسي والتردد الغربي في تسليح المعارضة بالقوة التي تحقق الانتصارات الحقيقية على الارض وتحافظ عليها ساعدوا مجتمعين في تاخير اسقاط النظام بالسرعة التي توقعها الغرب ؟؟؟؟
وهاهي معركة القصير خير شاهد على ذلك وكاني بقلب ملاعين السياسة وتجار الحروب وهدامين الدول ومنافقين الديمقراطية وتحرر الشعوب يقولون بطيخ يكسر بضه المهم حبيبتنا اسرائيل تنام وتصحى بخير.