اقارب "الصيدلاني الخصاونة " يدعون انه "مريض نفسي" .. ومجزرة الرابية العائلية الخامسة بعد السيانيد وطالب التوجيهي والرصيفة وابو علندا
المدينة نيوز – علمت المدينة نيوز ان في افادات بعض اقارب الصيدلاني حاتم الخصاونة الذي قتل زوجته وطفليه ثم انتحر انه يعاني من مشاكل نفسية ، الا ان الجهات المعنية في التحقيق لم تؤكد ذلك.
وقالت مصادر مطلعة ان مسرح الجريمة (اي منزل العائلة) لا يوجد فيه ما يؤشر على نية الانتحار او القتل حيث لم يترك القاتل اي ورقة ، كما انه لا يوجد ما يؤكد وجود خلافات بين الزوجين او حصول شجار بينهما قبل الجريمة .
ومن جهتها عرضت الزميلة "الدستور" قائمة بأشهر جرائم القتل العائلية التي حدثت في الاردن خلال السنوات الماضية ، والتي كان لكل منها وقع الصدمة حين وقوعها لما تمثله من فعل غريب على المجتمع وأعرافه ، فضلا عن مخالفتها الشرائع السماوية والقوانين النافذة والطبيعة الإنسانية بعامة.
قضية السيانيد
أول جريمة من نوعها يرتكبها أب ضد ولديه ، اذ قام الاب بوضع مادة السيانيد في كأس الحليب وطلب من طفليه ان يشربا منه ، حيث فارقا الحياة بعد 10 دقائق من مغادرة الام المنزل لتعود وتجدهما جثتين هامدتين. وقد ادين الاب بعقوبة الاعدام شنقا الا ان والده اسقط الحق الشخصي كونه وليا عن الطفلين وحكم عليه بالاشغال المؤبدة.
قاتل (11) شخصا من عائلته وصديقه
قام باطلاق النار على والديه وافراد عائلته وتبين انه قام بقتل والدته ووالده و(2) من أشقائه و(4) من شقيقاته وزوج احداهما وولديهما بالاضافة الى صديقه وعددهم (12) شخصا حيث استخدم مسدسا عيار (7 ملم) في تنفيذ جريمته. وعزا سبب الجريمة الى ضغط العائلة عليه بسبب فشله في امتحان الثانوية العامة ، وجرى تنفيذ حكم الاعدام به قبل 5 سنوات.
قاتلة ابنتها وحماتها
وقعت الجريمة في ثالث ايام عيد الاضحى المبارك حيث قامت المجرمة بقتل حماتها التي جاءت لزيارتها في الرصيفة، فقامت بالهجوم على المغدورة لقتلها واسقطتها على الارض وجلست على ظهرها وقامت بوضع (بربيش الشطافة) على رقبتها وشده بقوة الى ان فارقت المغدورة الحياة. وقد شاهدت ابنة القاتلة امها وهي تقتل جدتها فقامت المجرمة بعد ان انتهت من قتل حماتها وتنظيف البيت من اثار الدماء بحضن ابنتها المغدورة وكتم نفسها وخنقها الى ان فارقت الحياة خشية أن تفضح أمرها.
جريمة أبو علندا
في أيار من العام 2008 قتل 5 اطفال وامرأة في جريمة بشعة ارتكبت فجر ذلك اليوم في منطقة ابو علندا عندما اقدم اب على قتل اولاده الثلاثة طعنا بسكين بعد قتله الجارة وطفليها ولاذ بعدها بالفرار ثم اعترف لزوجته الثانية في اتصال هاتفي بارتكابه الجريمتين.
وبينت نتائج التشريح ان جثة الام مصابة بـ 65 طعنة وبلغ عدد الطعنات بجسد الاطفال الخمسة اكثر من 20 طعنة في كل جثة.