اختتام دورة الهجرة والتعامل مع قضايا اللجوء
المدينة نيوز-: اختتمت فعاليات دورة الهجرة والتعامل مع قضايا اللجوء التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بجامعة اليرموك وبالتعاون مع وزارة الداخلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واستمرت ثلاثة ايام بمشاركة عدد من موظفي وزارة الداخل بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.
وقال المحافظ وليد ابده من وزارة الداخلية خلال رعايته لافتتاح فعاليات الدورة أن الأردن شهد ومازال العديد من حالات اللجوء قبل تأسيسه ككيان سياسي، مشيرا الى أن الهجرة الأكبر من حيث الحجم كانت بعيد الاستقلال وذلك باستقبال مجتمع كامل من الأشقاء الفلسطينيين مؤكدا اهمية دور الاردن القومي للاستقرار في المنطقة وليس أدل على ذلك من أزمة اللجوء السوري التي نعيشها هذه الأيام.
وقال مدير المركز الدكتور عبد الباسط عثامنة ان الورشة هدت إلى صقل مهارات نخبة من منتسبي وزارة الداخلية في مواضيع عدة تعزز معرفتهم بإدارة قضايا الهجرة واللجوء وكيفية التعامل معها والاطلاع على آثارها ومسبباتها والتجربة الأردنية في هذا المجال .
ودعت مسؤولة الحماية في مكتب المفوضية للأمم المتحدة في عمان دانيلا نشاكيلا المجتمع الدولي إلى دعم الدور الأردني فيما يتحمله من أعباء نتيجة اللجوء إلى أراضيه خلال السنتين الماضيتين.
وتضمن برنامج الدورة في يومها الأول عقد مجموعة من المحاضرات تناولت موضوعات "مخيم الزعتري واقع وتحديات"، و"دور المنظمات الدولية في دعم الدول المضيفة للاجئين"، و"تعامل الدول المضيفة مع قضايا اللجوء/ الأردن كحالة دراسة"، و"مراحل الصدمة لدى اللاجئين"،.
وفي اليوم الثاني تمت مناقشة موضوعات "الهجرة واللجوء في زمن العولمة"، و"التعامل مع قضايا اللجوء"، و"الآثار الاجتماعية والنفسية لحركات اللجوء"، و"دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في التعامل مع اللاجئين"، و"الأزمة السورية- آليات التعامل معها وآثار اللجوء على المملكة".
كما تضمن اليوم الثالث والأخير مناقشة موضوعات "اللاجئون وقضايا الاتجار"، و"الأبعاد والآثار السياسية والاقتصادية المترتبة على الهجرات القسرية"، و"الاتفاقيات الدولية والإقليمية الناظمة للاجئين"، و"الإطار القانوني واللجوء في الأردن: مؤسسة اللجوء في الأردن"، و"اللاجئون الفلسطينيون".
--(بترا)