قصص تعاين الأوضاع العربية في الزرقاء
المدينة نيوز- عاينت القصص التي قرأها الكاتبان عمر الخواجا وأحمد أبو حليوة في الأمسية التي نظمها مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء مساء الاثنين الأوضاع السياسية والتباينات الاجتماعية الواضحة التي تعصف بالعالم العربي .
واستهل الخواجا الأمسية بقراءة قصة بعنوان ( قد يكون سقوطا ) سلط من خلالها الضوء على سقوط عاصمة عربية (بغداد) بأيدي المحتلين الغزاة،اذ صور بلغته القصصية واسلوبه المتميز الضجيج والمأساة التي عايشها بطل القصة ليلة السقوط ، بالرغم من الهدوء غير الطبيعي والصمت القاتل الذي يدفع شخصية القصة لارتكاب الخيانة لأول مرة في حياته ، في اسقاط سياسي واضح على الأوضاع السائدة في أثناء احتلال بغداد .
كما قرأ الخواجا الذي صدر له مجموعتان قصصيتان هما : كأنه ما زال هناك ، و هي لعبة ولكن، قصة بعنوان (للمسرح خشبتان ) والتي ينتهج فيها أسلوب الرمزية في طرحه لمضمون القصة المتمثل بالبعد السياسي للربيع العربي.
وقرأ مؤسس البيت الأدبي القاص أبو حليوة الذي صدر له مجموعة قصصية بعنوان : سعير الشتات قصة بعنوان ( القصر ) تناول فيها الصراع الطبقي والتفاوت الاجتماعي ، اذ ان صاحب البيت المترف يعيش منعزلا في رغد وترف ولا يتصل مع محيطه المثقل بالفقر والانقطاع المستمر للمياه ، فيجتاح الفقراء البيت لأخذ حصتهم من المياه بردم بركة السباحة ، ما يؤدي الى تدفق المياه الى أحياء الفقراء .
واختتم أبو حليوة الأمسية بقراءة قصة ( الغريب) التي أبرزت أهمية الحب في حياة الانسان ، اذ انه الشيء الوحيد الذي يجعله قادرا على الاستمرار وتجاوز الكثير من التحديات والعوائق .
(بترا)