" الوحدة" يطالب الوقوف الى جانب الحركة الشعبية المصرية

المدينة نيوز- : أصدر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني ، بيانا الأحد ، وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه:
توقف المكتب السياسي للحزب أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والعربي وسجل الموقف التالي:
على الصعيد المحلي:
_ سجل المكتب السياسي أنه وبالرغم من الحديث عن الانتخابات البلدية وتحديد موعدها، الا أن المناخ العام الذي ستجري فيه الانتخابات البلدية لا يدلل على أنها ستشكل عنصر تعزيز للحياة الديمقراطية، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الشعب الأردني جراء الارتفاع المتوالي في الأسعار والغلاء وخاصة ونحن على أبواب شهر رمضان، والتراجع في منسوب الحريات العامة من اعتقالات لنشطاء الحراك الشعبي وتحويلهم إلى محاكم أمن الدولة.
على المستوى العربي:
مصر:
_ يؤكد المكتب السياسي على وقوف الحزب إلى جانب الحركة الشعبية المصرية التي خرجت لتصويب مسار الثورة والتراجع الحاد التي تعيشه مصر بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وتأكيد رفضها لسياسة الإقصاء والتهميش ومحاولة الاستئثار بالدولة التي مارسها الحكم.
ويعبر المكتب السياسي عن رفضه لمحاولة الحكم في مصر ومؤيديه إعطاء الصراع صبغة أيديولوجية (دينية / علمانية) وذلك للهروب من الاستجابة للمطالب الشعبية، وخلق حالة انقسام حاد في المجتمع المصري الأمر الذي يثير القلق من إحداث الفتنة بين مكونات الشعب المصري.
ويؤكد المكتب السياسي على ثقته بجماهير مصر العربية التي أسقطت نظام مبارك على إنجاز مهمات الثورة الوطنية الديمقراطية واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي.
فلسطين:
_ رأى المكتب السياسي أن الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على الجانب الفلسطيني تهدف لجر الطرف الفلسطيني مرة جديدة لطاولة المفاوضات، في الوقت الذي يؤكد الكيان الصهيوني على استمراره في مخططات التهويد والاستيطان، وإدارته الظهر لكل المطالبات الدولية بوقف الاستيطان، ووقف العدوان على الشعب العربي الفلسطيني.
واضاف المكتب السياسي أن هذه المحاولات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق هذا الاختراق في الملف الفلسطيني لتهيئة الأجواء لاستكمال مشروعها التفتيتي في المنطقة العربية، وتحويل بوصلة الصراع عن اتجاهها الرئيسي، الأمر الذي يتطلب مواجهة هذه السياسة ورفض الانجرار مرة اخرى الى مفاوضات عبثية لن تنتج الا مزيداً من العدوان والتهويد والاستيطان.
وختم المكتب السياسي أن الرهان الرئيسي على إفشال المخطط الأمريكي هو على الشعب العربي الفلسطيني مدعوماً من قوى التحرر العربية والحركة الشعبية العربية، باستمرار النضال الوطني التحرري حتى دحر الاحتلال الصهيوني، واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني.
المكتب السياسي