شركة ترانس يورو للطاقة تفوز بعطاء تطوير حقل حمزة النفطي

المدينة نيوز-أعلنت سلطة المصادر الطبيعية ان شركة ترانس يورو للطاقة قد فازت بعطاء اتفاقية تطوير الإنتاج لتشغيل وتطوير حقل حمزة النفطي في الأردن.
وقال مدير عام السلطة الدكتور موسى الزيود في بيان صحفي الاحد ان الشركة فازت من خلال عطاء استدراج عروض الشركات العالمية المتخصصة تم طرحه منتصف شهر تشرين ثاني العام الماضي من قبل السلطة لتطوير حقل حمزة النفطي في حين اغلق العطاء منتصف شهر كانون الثاني 2013.
وقال ان العطاء يتضمن الشروط المرجعية لاتفاقية تطوير الإنتاج للحقل ،مشيرا الى ان المفاوضات النهائية ستجري على الشروط الثانوية للاتفاقية التي سيتطلب إقرارها قانونا خاصا بعد المصادقة عليها من قبل مجلسي النواب والأعيان الأردنيين وتمهر بالإرادة الملكية السامية وتصدر بالجريدة الرسمية.
ويقع حقل حمزة النفطي على بعد100 كيلومتر تقريباً جنوب شرق عمان، بالقرب من الحدود السعودية وبدأ إنتاجه بأربعة آبار نفطية في عام 1985،ووصل الإنتاج التراكمي للحقل ما يقارب 900 الف برميل بكثافة مقدارها 32 حسب مقاييس المعهد الأميركي للبترول وذلك من مكمني شعيب والحمر وعلى أعماق تصل إلى ثلاثة آلاف متر.
ووفق بيانات رسمية فقد بدا حقل حمزه النفطي الانتاج عام 1985 بحد اقصى بلغ 440 برميل يومياً وبعد ذلك بدأ الإنتاج اليومي في التناقص حيث بلغ نهاية العام (2012) ما يقارب 25 برميل نفط يومياً.
وحسب تقارير الإنتاج المتوفرة في سلطة المصادر الطبيعية لم يتم إنتاج أي كمية من الغاز، وتشمل مرافق الحقل حالياً خطوط الضخ والفصل وصهاريج التخزين ومعدات التحميل والتفريغ. ويتم نقل إنتاج النفط الخام بواسطة صهاريج النقل إلى مصفاة البترول الأردنية في مدينة الزرقاء وبيعها وفق الأسعار العالمية.
وتقدر المناطق المحيطة بحقل حمزة النفطي بما يقارب 100 كيلو متر مربع وتتضمن أربعة آبار إضافية وقد تم اختبار تدفق النفط إلى السطح فيها وستقوم الشركة بإجراء اختبارات عليها لتحديد فيما إذا كانت تقنيات تطوير الإنتاج من تحقيق معدل إنتاج اقتصادي مستمر.
وكانت آخر بئر تم حفرها في المنطقة عام 1989 بالاستعانة بطريقة المسح الزلزالي ثنائي الأبعاد وفي الآونة الأخيرة تم الحصول على ثلاثمائة كيلو متر مربع من المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في عام 2009 وتغطي منطقة التطوير في العطاء المطروح وقد أسفرت هذه الدراسات عن تحديد أربع مناطق مؤملة إضافية.
وقال المدير التنفيذي لشركة ترانس يورو ديفيد وارال، ان عملية البدء من عمليات الرفع الاصطناعي في الآبار الموجودة ومن خلال بيانات استكشاف البئر الواحد وكذلك مع مزيد من الحفر استناداً إلى دراسة المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد،ما يبشر باستخراج كميات من النفط من حقل حمزة النفطي والمنطقة المحددة حسب شروط العطاء".
وتعمل شركة ترانسيورو للطاقة في مجال استكشاف البترول والغاز وتطوير وإنتاج النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي.
وتمتلك الشركة 100 بالمئة من الملكية المنتجة للغاز تقع في ولاية كولومبيا البريطانية في كندا، ولها عدة مشاريع في التنقيب عن الغاز الطبيعي والتطوير والتقييم في شبه جزيرة القرم، جمهورية أوكرانيا.
(بترا)