محافظ الزرقاء يلتقي وفد مشروع التنمية المحلية لتمكين المرأة
المدينة نيوز-: قال محافظ الزرقاء علي العزام ان للمحافظة دورا تنمويا هاما يتمثل بتنسيق الجهود والمتابعة الحثيثة للمشاريع التنموية مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية التــي تنفذ المشاريع داخلها.
جاء ذلك خلال استقباله وفدا يمثل مشروع التنمية المحلية لتمكين المرأة الممول من الأمم المتحدة، حيث اشار الى ان الدولة الأردنية تنفذ عددا كبيرا من المشاريع داخل المحافظات والهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين مثل صندوق تنمية المحافظات والذي انشئ بمكرمة ملكية سامية، وإستراتيجية تنمية مدينة الزرقاء والبرنامج التنفيذي التنموي للمحافظات والذي يتيح الفرصة لوضع الخطط المستقبلية والمشاريع التنموية لكافة القطاعات الخدمية إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى.
وبين ان ما تقوم به المنظمة من مشاريع مثل مشروع تمكين المرأة يعتبر ذو فائدة والتي تنفذه بالتزامن مع المشاريع التــي تنفذها الدولة على أرض الواقع، وأن الخطاب العالمي يتركز حول المرأة والطفل والمخدرات، فالمرأة نصف المجتمع وان مشاريع تمكين المرأة أمر طبيعي وواجب انساني، وأننا في الأردن نشكل حالة معتدلة منذ نشوء الدولة عند إقرار الدستور والذي لم يفرق بين رجل وامرأة ومنحها حق الترشح والانتخاب.
ونوه إلى أن الأردن سبق عدداً من الدول المتقدمة مثل سويسرا ذات الرفاه الاقتصادي والحريات التــي لم تمنح حق التصويت للمرأة حتى عام 1977 مقارنة مع الأردن محدود الإمكانيات والموارد، وصاحب طابع زراعي بدوي حيث كرم المرأة واعترف بحقوقها منذ تأسيس الإمارة في العشرينيات، وأن الحكومة تنتهج مبدأ إشراك المرأة في كافة القضايا المتعلقة في الشأن التنموي والقضايا الأخرى من خلال مشاركتها الفاعلة في كافة الحوارات واللقاءات المعنية بالعمل التنموي حيث تقوم المحافظة بدعوة الناشطات في هذا المجال من المجتمع المجلي، ومن خلال تجمع لجان المرأة الذي يعتبر الجهة الرئيسية الممثلة لهذه الفئة والتــي لا تقل أهمية عن الأطراف الأخرى، بالإضافة إلى إشراك الجمعيات الخيرية التــي تعنى بقضايا المرأة بكافة الأمور وإيصال وجهات النظر إلى صانعي القرار.
وفيما يتعلق بموضوع الازدحامات في الوسط التجاري وانتشار البسطات خلال شهر رمضان المبارك قال لقد تم عقد عدة اجتماعات ووضع الخطط والحلول المناسبة للحيلولة دون حدوث مشاكل او اعتداءات على الأرصفة والطرق وتفعيل دور فرق الصحة والسلامة العامة ومديرية الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء؛ لمراقبة المواد الغذائية وصلاحياتها ، كون المواطنين بطبيعتهم استهلاكيين خلال هذا الشهر ويقبلون على شراء المواد الغذائية.
وأضاف بان لجان الصحة والسلامة العامة تقوم بدورها داخل الأسواق بمرافقة رجال الأمن العام وتشكيل لجان متخصصة من البلديات والصحة ومؤسسة الغذاء والدواء والمحافظة، متمنيا أن يكون هناك جهة رقابية واحدة بدلاً من تعدد الجهات التــي تؤدي إلى نتائج أقل.
وحول النظافة قال بان تقصير البلديات في هذا الجانب سببه ضعف الإمكانيات وتردي حالة الآليات الموجودة لديها ويجب دعمها؛ لتقوم بدورها على الوجه الأفضل للتغلب على هذه الظاهرة وتكون المدينة نظيفة وفق ما يتأمله المواطن، مشيرا الى ان الزرقاء حالها كحال باقي محافظات المملكة في مجال شح المياه والازدياد المستمر في عدد السكان والمحال التجارية.
(بترا)