للتهنئة بحلول رمضان.. 25 مليون رسالة خلوية تداولها الاردنيون خلال 48 ساعة !
المدينة نيوز- قدر مسؤولون في شركات خلوي محلية عدد الرسائل الخلوية المحلية والدولية التي جرى تداولها بين الأردنيين خلال اليومين الماضيين تزامنا مع حلول شهر رمضان بأكثر من 25 مليون رسالة، وبتكلفة بلغت 750 ألف دينار.
وبذلك يرتفع معدل تداول رسائل المعايدات والتهاني بحلول الشهر المبارك عبر رسائل الخلوي (محلية ودولية) خلال اليومين الماضيين بين الأردنيين بأكثر من 5 أضعاف مقارنة بعددها في اليوم العادي الذي يقدر مجموعها فيه بحوالي 5 ملايين رسالة.
ورفع حلول شهر رمضان كذلك من الحركة الهاتفية الصوتية عبر شبكات الخلوي وبأكثر من 30% خلال اليومين الماضيين، مقارنة بالحركة في اليوم العادي بحسب ما أكد المسؤولون أنفسهم، فيما زادت معدلات إرسال الرسائل الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت التي بلغ عدد مستخدميها في المملكة نحو مليوني مستخدم.
لكن الرسائل القصيرة عبر الخلوي ظلت الأكثر تداولا اليومين الماضيين كوسيلة للتهنئة بين الأردنيين، بحسب ما أكد المسؤولون من شبكات الخلوي، الذين أرجعوا ذلك إلى سهولة استخدامها وملاءمتها لتخفيف جزء من الواجب الاجتماعي للمشتركين، خصوصا لتهنئة من هم خارج دائرة الأقارب.
ويزيد من تداول هذه الرسائل في مثل هذه المناسبات الاجتماعية الانتشار الواسع للخدمة الخلوية وتنقل الجهاز الخلوي مع المشتركين الذي فاق عددهم في المملكة الـ 5 ملايين مشترك، لكنها لم تكن الوسيلة الوحيدة للتهنئة بحسب مشتركين اعتمدوا على شبكة الإنترنت وخدمات البريد الإلكتروني والمواقع الاجتماعية الإلكترونية كـ "الفيس بوك" الآخذة في الانتشار خصوصاً بين جيل الشباب.
وأكد المدير التنفيذي للمالية في مجموعة الاتصالات الأردنية، الناطق الرسمي باسمها، رسلان ديرانية على أن الرسائل القصيرة أضحت أداة تكنولوجية سهلة لمثل هذه المناسبات حيث إن "المشترك يستطيع التواصل ومعايدة أكبر عدد من معارفه بكبسة زر، مع إتاحة الجهاز الخلوي الإرسال لمجموعات أو جميع الأسماء المحفوظة في ذاكرة الجهاز، الأمر الذي يوفر الوقت والجهد على المشتركين المنشغلين في أمور الحياة اليومية".
ويبلغ سعر الرسالة القصيرة المحلية 3 قروش و6 قروش للرسالة الخلوية الدولية. في الوقت الذي أتاحت فيه عروض خلوية مطروحة في السوق حزما من الخدمة مجانية أو بتكلفة قرش واحد.
