عشيرة المومنية تشترط على وزير الداخلية إعدام قاتل ابنها من الصمادية " قبل الصلح "

المدينة نيوز - رفضت عشيرة المومنية رغم المحاولات الرسمية والعشائرية قبول عطوة أمنية وعشائرية ودفن جثة المتوفى اشرف عبد المجيد المومني الذي قتل يوم الاول من أمس إلا بعد أن يتم إعدام القاتل الذي تسبب في فقدان الشاب الوحيد لست شقيقات.

والتقى مسؤولون كبار منهم وزير الداخلية نايف القاضي وجهاء من محافظة عجلون في دار المحافظة بحضور محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة وعدد من مساعدي مدير الأمن العام وقوات الدرك ومدير شرطة عجلون للبحث والتداول في الحادث التي أودى بحياة شاب في العقد الثالث من عمره وما حصل بعد ذلك من اشتباكات بين عشيرتي المغدور والقاتل .

من جانب آخر أكد رموز من أبناء عشيرة المغدور وابن عمه أن اجتماعا عقد أمس الأول لكافة أبناء العشيرة وتم الاتفاق على عدم إعطاء أي نوع من العطوات الأمنية أو العشائرية وعدم دفن الجثة إلا بعد أن يتم إعدام القاتل مؤكدين أن هذا الموقف موحد ولن يتم التنازل عنه بالإضافة إلى تسليم الطفل / نجل المغدور وعمره 6 سنوات والموجود في حضانة والدته المطلقة شقيقة القاتل إلى عشيرة المغدور لتربيته.

وفي ذات السياق قال النائب محمد القضاة انه لغاية عصر امس لم تتم صلحة بين عشيرتي المومني والصمادي بالرغم من المحاولات الجادة من قبل المسؤولين ووجهاء عشائر بالمنطقة وإصرار عشيرة المومني على عدم استلام جثة المجني عليه.

وأشار النائب القضاة انه بعد حادثة القتل نشبت اشتباكات بين العشيرتين جرى خلالها إلحاق الضرر باموال خاصة وعامة الامر الذي حدا بتتدخل قوات الدرك للسيطرة على مجريات الامور وضبطها بعدما قامت قوات الدرك باطلاق غاز مسيل للدموع لتفريق الجماعات المتسسبة بالشجار.

واكد النائب القضاة ان الاوضاع في محافظة عجلون هادئة ولم يطرأ أي نوع من العنف او تجدد للاشتباكات منوها ابقاء قوات الدرك في المحافظة خشية ان تتجدد وذلك لانه لم يتم التوصل لاي حل بين الطرفين ولم تؤخذ عطوة أمنية لغاية عصر السبت.

بدوره قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الدرك المقدم احمد ابو حماد انه تم السيطرة على أحداث المواجهات بين افراد عشيرتي المومني والصمادي التي وقعت بعد ظهر الجمعة بعد انتشار واسع لقوات الدرك وفرض طوق امني على الطرفين ولم تبلغ مديرية الدرك عن أي حالات عنف شهدتها المحافظة بعد مساء الجمعة مؤكدا أن المحافظة تشهد حالة من الهدوء مع توافر قوات الدرك الموجودة في الموقع لمنع حدوث أي تطورات سلبية على مقتل اشرف المومني .

وعادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة عجلون يوم أمس وفتحت المحال التجارية أبوابها وشهدت الأسواق حركة نشطه في أول يوم في رمضان بعد أن شعر المواطنون بالأمن والاستقرار الذي بسطته قوات الدرك والأمن العام على كافة أرجاء المدينة والمداخل المؤدية إليها ، فيما انتشرت قوات الامن في معظم المناطق داخل المدينة بهدف الحفاظ على الأمن ومنع أي تجاوز أو تطاول على القانون والإضرار بالمال العام .