احمد دخل الدنيا بتشوه خلقي واورام سرطانية فـ اجتاح الفقر عائلته
المدينة نيوز - تعيش أسرة الثلاثيني أنور الرواجيح في حالة من القلق وعدم الاستقرار نتيجة لبحثها الدائم عن مصاريف علاج أبنها الوحيد أحمد الذي لم يتجاوز عمره التسع سنوات .فاحمد فتح عينيه منذ ولادته على اصابته بتشوه خلقي في الاحليل ( قناة البول الخارجية )، في الوقت الذي عاجلته الاصابه بورم سرطان في الغدد اللمفاوية واخر في عضلة القلب منذ عامين.
يستيقظ "أحمد "الذي يرقد في منزله لحين توفير ثمن أجراء العملية الجراحية خلال الليل، يصرخ ويئن ألماً من الامراض التي تكالبت عليه.
في الوقت الذي تطرق فيه أسرته التي تضم ايضا ثلاث بنات وتقطن في الحي الشرقي من مدينة مادبا كل الأبواب، مستنجدة بأهل الخير لمساعدتها على معالجته.
الا ان العائلة التي اثقلها الفقرلا تجد من يغيثها في مصيبتها ، بحسب والد أحمد، الذي يؤكد ان "طبيب أبنه أكد له أن أي تأخر في إجراء العملية يزيد من حالة احمد المرضية، ما قد يؤدي إلى سرعة وفاته أو خلق عاهة دائمة له تلازمه طيلة حياته ".
دموع الام التي لا تنفك عن وجهها تشعر بحجم المصيبة التي حلت بالعائلة، فابنها الوحيد مهدد بالموت، في الوقت الذي لا يجد فيه زوجها من يساعده على معالجته ".
وتقول " أين اذهب وماذا افعل بهذا الوضع، انني لا املك الا ان أدعو الله في كل صلاتي أن يرسل أحدا من خلقه لإنقاذ طفلي، او التدخل لأجله، ولو كحالة استثنائية، إنني لا اصدق أبدا، ان التعليمات تتجمد إمام حالة ابني، لا اصدق إن ابني سيموت وانا أتفرج عليه ".
قدرة الوالد الذي يعتاش وأسرته من راتب زهيد لا تكفي متطلبات الحياة اليومية، بحسبه والذي يقول " لو أمتلكت مصاريف العلاج لأجريت العملية لأبني الذي يحتاجها الآن قبل فوات الاوان .