القائد الخالد إبن الوليد

أنت قائد عظيم وكنت في المعارك تصول وتجول

والنصر حليفك إن كنت مع الكفار أو مع الرسول

تعرفك ساحات الوغى والوديان والصحاري والسهول

إسمك كان يُرعب الأعداء وأنت سيف الله المسلول

عبقريتك يُعلمونها في الأكاديميات وتبهر العقول

بعض الأقزام لقبوهم "بالقائد الخالد" وهم خونة وفلول

يريدون اليوم أن ينتقموا منك لأنك جعلت منهم المذلول والمغلول

مثل ما وقف "هنري غورو" أمام ضريح صلاح الدين وهو يقول

"هاقد عدنا يا صلاح الدين" وكان مليئا بالحقد والضغن والسفول

متى ستنهض يا سيدي وتعلمنا فن القتال ووحدة الصف وجمع الشمول

لم يبق في جسد سوريا شبرا إلا ودمروه وحرقوا المزارع والحقول

قولك المأثور "لا نامت أعين الجبناء" تنشده ثوارنا كل يوم وتقول

حتى إن دمروا ضريحك فأنت راسخ في الوجدان والضمير والعقول

أنت خالد وستظل خالداً ومآثرك باقية إلى الأبد ولن تزول