الملكة رانيا تصطحب اطفال مبرة الملك حسين لاطلاق خيمة " هل هلالك"

المدينة ينوز - أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله من إربد اليوم الاثنين فعاليات خيمة "هل هلالك" لتستقبل للسنة الثانية على التوالي المستفيدين من مؤسسات رعاية الأطفال في المملكة.

وقبل التوجه إلى الخيمة، قامت جلالتها بجولة في جمعية مبرة الملك حسين لرعاية الأيتام حيث كان في استقبالها مديرة المبرة فريال الجراح وتفقدت جلالتها التوسعة الجديدة لمبنى المبرة التي تقدم خدماتها لمجموعة من الفتيات تتراوح أعمارهن من 12 – 18 عاما.

  وتبادلت جلالتها الحديث مع الفتيات، حيث سألت عن أوضاعهن وباركت لهن بالشهر الكريم واستمعت إلى شرح عما أضافته التوسعة الجديدة ومدى استفادة الفتيات منها.

وتجولت جلالتها في عدد من مرافق المبرة التي تضم أطفالا من عمر 3 - 6 سنوات وتحدثت مع الأطفال ولاعبتهم لبعض الوقت وسألت عن نوعية الخدمات المقدمة لهم.

وتوجهت جلالة الملكة رانيا العبدالله بصحبة مجموعة من أطفال المبرة إلى مدينة الحسن الرياضية حيث تقام خيمة "هل هلالك".

ولدى وصول جلالتها إلى الخيمة كان مجموعة من الأطفال من دور رعاية أيتام من جرش والمفرق وإربد في استقبالها، حيث إنضمت جلالة الملكة إلى الأطفال في مشاهدة جانبا من العروض الترفيهية التي تقدم في الخيمة قبل الإفطار.

وستواصل خيمة "هل هلالك" جولاتها حيث ستقام هذا العام في ثلاث محافظات هي إربد في مدينة الحسن الرياضية وتستقبل أطفالا من عجلون وجرش والمفرق وإربد، وعمان في مدينة الحسين الرياضية وتستقبل أطفالا من مادبا والبلقاء والزرقاء وعمان، ومعان في جامعة الحسين وتستقبل الأطفال من العقبة والكرك والطفيلة ومعان.

وتستضيف الخيمة طيلة شهر رمضان المبارك أطفالا ومستفيدين تتراوح أعمارهم من 8 - 14 عاما من صندوق الزكاة وطلاب من المدارس المشمولة بمبادرة "مدرستي" ومستفيدين من مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل في جبل النصر ودار الأمان التابعين لمؤسسة نهر الأردن وأطفالا مستفيدين من دور رعاية الأيتام ومجموعة من أطفال أسر العسكريين وأطفالا يعانون من صعوبات حركية.

ويتضمن برنامج خيمة "هل هلالك" وصول الأطفال إلى الخيمة ومشاهدة الفقرات الترفيهية التي تشتمل على عروض للخدع البصرية وعدد من النشاطات التفاعلية منها شخصيات بلباس تنكري والرسم على الوجه وعروض البالون وبهلوانات ويتبع ذلك آذان المغرب ثم تناول طعام الإفطار.

وجلالتها التي أطلقت الخيمة في رمضان العام الماضي، بما حملته من أجواء رمضانية تميزت بالمودة والبهجة والفرح، أرادت هذا العام أن يصل ما تقدمه الخيمة لعدد أكبر من الأطفال بتنقلها بين ثلاث محافظات.

يذكر أن الخيمة استقبلت في رمضان العام الماضي نحو خمسة الاف طفل مع المشرفين والعاملين في مؤسسات رعاية الطفولة التي تم دعوتها على مدار ايام الشهر الفضيل.