الدغيم: كلية الاميرة منى للتمريض علامة فارقة بالخدمات الطبية

المدينة نيوز- تسجل الخدمات الطبية الملكية التي تحظى بدعم جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة المتواصل العديد من الانجازات وعلى اكثر من صعيد، بمواكبتها للتقدم الطبي العالمي والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من الكوادر الطبية المؤهلة والتقنيات الحديثة ما جعلها مرجعية طبية ومنارة علم وتميز اقليميا وعربيا ودوليا.

وقال عميد كلية الاميرة منى للتمريض والمهن الطبية المساندة العميد الدكتور رياض الدغيم ان الكلية التابعة للجناح العسكري في جامعة مؤتة تعد من الاذرع الرئيسية للخدمات الطبية الملكية والتي استطاعت منذ تأسيسها عام 1962 رفد الوطن بالممرضات المؤهلات والدول العربية وعدد من دول العالم منها اميركا وبريطانيا واستراليا وبعض الدول الاوروبية حيث يمارسن مهنة التمريض الانسانية بكفاءة واقتدار بصورة مستمرة وتحت وطأة الظروف والصعاب ما جعل الكلية تشكل علامة فارقة بين مثيلاتها وعلى كل المستويات.

واضاف العميد الدغيم ان البرامج التدريسية المعتمدة في الكلية تشتمل على بكالوريوس تمريض والدبلوم العالي في التمريض/القِبالة وبرنامج التجسير لخريجات كلية الأميرة مُنى للتمريض من حملة الدبلوم في التمريض (نظام الثلاث سنوات) وبرنامج الماجستير في تمريض الأطفال وهو برنامج جديد سيبدأ التدريس به بداية الفصل الدراسي الاول 2014/2013، وبخاصة ان هناك مستشفى متخصصا للاطفال في مدينة الحسين الطبية وهو مستشفى الملكة رانيا.

وحول التحديات والمعوقات التي تواجه الكلية، قال: انها لا تذكر وذلك بفضل التخطيط المسبق والدعم المتواصل للكلية وعلى كل المستويات خاصة الدعم المباشر من مديرية الخدمات الطبية الملكية التي تتبع لها الكلية اداريا وفنيا فيما تتبع لجامعة مؤتة اكاديميا.

وزاد ان التلميذات يتلقين التدريب النظري والعسكري في الكلية والتدريب العملي في أقسام مدينة الحسين الطبية وبعض مستشفيات الخدمات الطبية، مشيرا الى انتظام تلميذات من مملكة البحرين الشقيقة بالدراسة في الكلية .

واكد ان الكلية تتطلع لمواصلة الريادة والتميز على الصعيدين المحلي والاقليمي في تدريس علم التمريض الوقائي والعلاجي والتأهيلي والقدرة على مواكبة الاحتياجات الصحية الدائمة لتتماشى مع المعايير الاكاديمية العالمية بتدريس برامج تنافسية متميزة ولتكون الخيار الاول لطلبة التمريض ومحل تنافس للمدرسين.

واشار العميد الدغيم الى المشاركة الفاعلة لخريجات الكلية ضمن قوات حفظ السلام في ساحل العاج وافغانستان ومناطق اخرى ضمن المستشفيات الميدانية الاردنية والتي تتجلى فيها كل المعاني والقيم الانسانية الاصيلة والرسالة النبيلة والجليلة لمهنة التمريض وتشكل تعبيرا عن الواجب الانساني الذي يعد محور الرسالة التي تحملها القوات المسلحة الاردنية.

وعن رعاية سمو الاميرة منى الحسين ودعمها للكلية ولمهنة التمريض عموما قال الدغيم ان سموها من الشخصيات العالمية التي اسهمت بخدمة مهنة التمريض الانسانية وتطويرها على الصعد المحلية والعربية والدولية حيث حققت سموها ريادة متميزة في دعم المؤسسات التمريضية ورعايتها ما اثر ايجابا على مهنة التمريض وتطويرها .

وبين دعم سموها ورعايتها المتواصلة للكلية منذ تأسيسها ما جعلها تحقق انجازات نوعية ومراتب مميزة بين نظيراتها في المنطقة والعالم، موضحا ان سموها ادت دورا مميزا بتطوير مهنة التمريض وتعزيز بناء القوى البشرية الفاعلة في قطاع التمريض ودعم التمريض على المستوى الوطني والدولي.

واشار الى ان كلية الاميرة منى للتمريض والحاصلة على شهادة الايزو العالمية 9001 كوحدة تابعة للخدمات الطبية الملكية هي عضو فاعل في مجلس التمريض الاردني الذي يتولى وضع الاستراتيجيات الوطنية الصحية وتطبيق الخطط والبرامج الموضوعة المتعلقة بالمهنة وتنفيذها ورفع مستوى الأداء التمريضي بما يتلاءم مع المستجدات العلمية والعملية.

وعن فلسفة الكلية ورسالتها قال العميد الدغيم : انها تقوم على مفهوم أن التمريض مهنة إنسانية تخدم قواتنا المسلحة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام مستلهمة الدروس من تاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي في إرساء مثل البذل والعطاء والتضحية لرفع المستوى الصحي للأفراد على جميع المستويات بتوفير كوادر متخصصة ومؤهلة في التخصصات التمريضية وإعداد الممرضات القانونيات وإكسابهن الخبرة ليعملن في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للخدمات الطبية الملكية وصقل روح المواطنة الصالحة وتنمية قدراتهن القيادية وتقديم العناية التمريضية بمستويات متقدمة مبنية على العلم والخبرة الواسعة وتحديث ورفع مستوى الرعاية الصحية بصورة متكاملة.

(بترا)