ازدياد التحركات للانتخابات البلدية بمشاركة نسوية في لواء الكورة
المدينة نيوز- ارتفعت وتيرة الحراك الانتخابي في مناطق بلديات لواء الكورة الثلاثة: دير ابي سعيد والرابية برقش والتي سجل لها اكثر من 68 الف ناخب وناخبة.
ومع ارتفاع حرارة التنافس على رئاسة البلديات وعضويتها، اشعلت القناديل في دواوين العشائر واطلق بعضها العابا نارية ابتهاجا بحصول توافق على تسمية مرشح اجماع للعشيرة، واما الحلوى فهي اساس كل اللقاءات التي تزداد هذه الايام في بلدات اللواء.
وبمتابعة سريعة للحراك الانتخابي في اللواء يتوقع المتابعون ان تكون الانتخابات المقبلة عشائرية محضة لعدم وجود مترشحين حزبيين حتى الان مشيرين الى ان بلدات اللواء تتجه نحو تقديم مترشح، او اكثر للرئاسة مع استمرار جهود التوافق على مترشح واحد كما يجري في كل من: دير ابي سيعيد والاشرفية وكفرالماء وتبنة وجفين وسموع وجنين الصفا وزمال وكفرابيل وكفرراكب وجديتا رغم ثمة مؤشرات على صعوبة التوافق ويتردد في اللواء اسماء 10 مترشحين في بلدية برقش معظمهم في جديتا، و14 في مناطق بلدية دير ابي سعيد منهم 4 في كل من كفرالماء والاشرفية واثنان في كل من جفين ودير ابي سعيد و3 في تبنة، وستة في بلدية الرابية.
ورغم توافق احدى العشائر في جديتا اكبر تجمعات بلدية برقش انتخابيا وبواقع 9038 ناخبا وناخبة على مترشح واحد لرئاسة البلدية، واستمرار عشيرة اخرى على التوافق تواجه جهود التوافق صعوبات ترافقها بروز اسماء كثيرة ترغب بالترشح لرئاسة البلدية في كل من كفرابيل وكفرراكب وكفرعوان ، بينما قد تطرح بلدة بيت ايدس اكثر من مترشح لمقعد وحيد في عضوية البلدية.
وفي مناطق دير ابي سعيد التي تستمر لقاءاتها الانتخابية كغيرها من البلدات حتى ساعات الفجر بدأت ترتسم ثمة ملامح اولية لمعالم الخريطة الانتخابية ببروز مؤشرات تفيد ان 12 شخصا تتردد اسماؤهم للترشح لرئاسة البلدية وان اسماء بعضهم ستختفي في الاول من اب المقبل اذ تنتهي فترة الترشح بنجاح جهود التوافق او بتوصل هذا وذاك الى قناعة بعدم توافر فرصة تنافس ما يزيد سخونة الانتخابات ويستبعد بعض المترشحين من دائرة التنافس، مما لا يمكن بعض القرى من الاقتراب من خطوط التنافس.
وفي الرابية لا تزال حراكات قراها الثلاثة: سموع، زمال، جنين الصفا تتواصل لخوض الانتخابات وكان اقربها زمانا ذلك الاجتماع العشائري الكبير الذي شهدته احدى مضافات زمال واعلن فيه الاجماع على احد ابناء العشيرة مع استمرار تردد اسماء ستة اشخاص لخوض الانتخابات على رئاسة البلدية وسط ثمة ولائم افطار تقام بين الحين والاخر هنا وهناك وفي مواقع الراغبين بالترشح بجميع مناطق اللواء.
ولا تقتصر السخونة الانتخابية على الراغبين بالترشح للرئاسة فقط وانما طالت حرارتها الاعضاء اذ تشهد بعض بلدات اللواء سخونة على مقاعد العضوية اشد منها على الرئاسة من حيث تأييد ترشيح هذ او ذاك من قائمة الراغبين بالترشح للعضوية.
ويسعى مترشحون للرئاسة في كل من جديتا وسموع ودير ابي سعيد وكفرالماء والاشرفية الى تشكيل كتل انتخابية تحصد لهم مزيدا من الاصوات بمشاركة مؤيدي مترشحي العضوية ذلك ان قانون البلديات سمح للناخبين في اي منطقة انتخابية بانتخاب اعضاء بعدد مقاعد المنطقة في المجلس البلدي، وفق رئيس لجنة انتخابات بلدية دير ابي سعيد الدكتور علي المومني .
وفي موازاة الحراك الذكوري للانتخابات اعلنت اسماء مألوفة من القطاع النسوي رغبتها في الترشح للعضوية ولكن الاسماء المطروحة قليلة العدد وربما تشهد حالة تزكية وبخاصة في بلدية برقش التي لها 3 مقاعد كوتا والرابية مقعد واحد اما دير ابي سعيد ذات الثلاثة مقاعد فربما يترشح لها خمس سيدات على الاكثر.
يذكر ان مخصص لبلديات الكورة 18 مقعدا للذكور في عضوية البلديات منها اربعة لبلدية الرابية وستة لبرقش وثمانية لدير ابي سعيد .
(بترا)