الاردنية للبحث العلمي مبادرة خاصة تشكل داعما رئيسيا للبحث العلمي
المدينة نيوز- عملت الجمعية الاردنية للبحث العلمي التي تأسست عام 1999 بمبادرة من علماء اردنيين يؤمنون بأهمية البحث العلمي وبان تقدم الامم لا يمكن ان يتم بمعزل عن البحث العلمي على تحقيق خطوات هامة على طريق دعم البحث العلمي ورفع سويته وسوية العاملين فيه.
ونجحت الجمعية التي تتخذ من عمان مقرا لها في دعم برامج البحث العلمي في الاردن وتطوير اليات عملية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية والتواصل مع نتائج البحث العلمي والتطبيقي العربي والدولي وتعميق التواصل بين الفكر العلمي وبين صناع القرار من خلال الحوار والبحث ونشر المعلومة.
وقال باحثون لوكالة الانباء الاردنية ان الجمعية التي تضم في عضويتها اساتذة وعلماء على قدر كبير من العلم والمعرفة والسمعة الدولية اصبحت مقصدا لهم لينهلوا من خبرات العاملين فيها ويستنيروا بآرائهم وطروحاتهم التي تقدم بشكل مستمر وبدون اي مقابل.
وترتبط الجمعية بشراكة متميزة مع وزارة التربية والتعليم تعمل من خلالها الجمعية على تنفيذ الموضوعات ذات الصلة بالبحث العلمي بهدف تعزيز الاجيال الصاعدة بامكانات بحثية من خلال تدريب المشرفين التربويين من كوادر الوزارة على منهجية البحث العلمي وتأهيل كوادر الوزارة والمديريات في هذا المجال والاعلان عن جائزة سنوية لافضل ثلاثة بحوث مكتبية لطلبة المرحلة الثانوية .
كما اسهمت في تعميم طلبات مشروعات البحث العلمي من الجهات المختلفة على اعضاء الجمعية والباحثين والتنسيق مع الباحثين من داخل الجمعية وخارجها لنشر ملخص عن دراساتهم ومقالاتهم في الصحف الاردنية.
ويؤكد رئيس الجمعية الدكتور انور البطيخي ان الجمعية مستمرة في توسيع نشاطاتها لدعم البحث العلمي والباحثين في جميع المجالات داعيا الى اهمية ايلاء البحث العلمي في الاردن مزيدا من الرعاية والدعم .
ويشير البطيخي الى ان عملية دعم البحث العلمي في الاردن متواضعة اذا تم مقارنتها بالعالم الا انها في مستوى جيد مقارنة بدول العالم النامي.
وتقوم الجمعية الاردنية للبحث العلمي بعقد مؤتمر دوري بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة يتم خلاله مناقشة قضايا ملحة وهامة ثم تعمل على توزيع وتعميم نتائج وتوصيات هذه المؤتمرات العلمية البحثية الهامة الى اصحاب القرار والجهات ذات العلاقة للافادة منها بما يخدم الوطن والمواطن.
وعملت الجمعية خلال الفترة الاخيرة على عقد العديد من الندوات والمحاضرات واستضافة اساتذة وباحثين ومتخصصين بالشؤون البحثية والتعليمية تم خلالها التركيز على قضايا العنف الجامعي التي اصبحت ظاهرة مقلقة للمجتمع الاردني وتسليط الضوء على اسبابها وعلاجها مثلما ناقشت قضايا التخصصات وحاجة السوق لها واهمية التركيز على الانواع المختلفة من التعليم خاصة التعليم المهني وغيره.
(بترا)