البلديات مراكز تنموية
مع بدء االعد التنازلي للانتخابات البلدية وفي ظل هذا الحراك الشعبي على مستوى الوطن وفي تحدي جديد للادارة الاردنية من خلال الرغبة باخراج انتخابات بلدية نزيهة وفي ظل اشراف قضائي يجب ان يتوفر له كل اسباب النجاح والدعم فاننا مدعوون لوقفة تأمل لواقع البلديات الاردنية وضرورة الرقي يمستوى البلديات من كافة النواحي يطريقة تليق بدور البلديات الفعلي.
انني اعتقد جازما ان البلديات الاردنية موسئسات وطنية هامة لها دور كبير في خدمة المواطن الاردني في ارياف ومدن المملكة بحاجة للدعم والاسناد في كل الامور المتعلقة بها وان الحاجة ماسة جدا الان للرقى بمستوى الخدمات التي يحتاجها المواطن الاردني لا ان تظل البلديات متنفس لكل انواع الاختلاف الانتخابي لا اكثر فالمواطن قبل شي بحاجة لمجالس بلدية قادرة على الرقي بمستوى الخدمات الاساسية للدرجة التي تشعره بوجود بلديات قوية وفعالة .
في ظل ما تشهدة المدن الاردنية من تطوير وزيادة سكانية ونهضة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي ظل ماتقوم به البلديات من واجبات ضخمة وما يلقى عليها من اعباء اضافية في الخدمات التي تتعارض وتتشابك مع جهات خدمية كبيرة في المدن الاردنية كالكهرباء والمياة والاشغال العامة فان الحاجة ماسة لاعطاء البلديات دورها المشرق والحضاري لا ان تظل تمثل مقرا ومطمعا للمواطنين بانها ملجا ومكان تشغيل للايدي العاملة الغير مدربة او موهلة واصبحت معادلة صعبة على الدولة الاردنية والمواطنيين الناخبين الذين يقومون بدفع الضرائب والرسوم التي يجب ان تنعكس بخدمات للمواطنين ان تكون وحدات بناء وتنمية قادرة على ادارة شوؤنها بنفسها والتخفيف من استنزاف اغلب موازنات البلديات برواتب الموظفين الذين اصبح حاجة ماسة لان يكونوا عناصر قوة في البلديات لا ان تكون البلديات حبيسة البيروقراطية ومكان للبطالة المقنعة وان نبقى مكتوفي الايدي نتباكى على ما الت الية البلديات من نظرة من المواطن الاردني الذي اصبح قادرا على تمييز كل الاعمال المطلوبة من بلديات المملكة الاردنية وان نحقق تطورا ملموسا ورقيا في التعامل ونظرة متقدمة وشمولية في الخدمات البلدية وهناك بعض الامور التي ممكن ان تساهم في دعم البلديات:-
1-الحاجة لاعادة السيطرة على الوضع البئيي في المدن الاردنية من خلال رفد قطاع النظافة ووضع الادارة الناجحة لادارة النفايات الصلبة من خلال مشاريع بيئية وبناء قدرات وتوعية المواطنيين والاستفادة من المنظمات الدولية في رفد مشاريع البيئية في ضوء تداعيات اللجوء السوري وتاثيره السلبي على وضع البيئة والنظافة في ظل محدودية الامكانيات.
2-الحاجة لاقامة مشاريع استثمارية بالتعاون مع الجهات والقطاع الخاص بما يعزز الشراكة ويساهم في زيادة دخول البلديات
3-بناء قدرات الموظفين والاستفادة من كافة الموارد البشرية بطريقة صحيحة بعيدا عن اي اعتبارات لا تخدم المصلحة العامة
4-البلديات بيوت خبرة لكثير من الكفاءات والمطلوب اعطاء الاشخاص فرصهم الوظيفية للابداع والتمييز حسب عطائهم
5-اعطاء البلديات الاستقلالية في القرارات لمزيد من النجاحات والانجاز بعيدا عن البيروقراطية
6-تفعيل لجان الاحياء للمساهمة في خلق روح التعاون والمشاركة الشعبية
7-تفعيل مناطق البلديات لمزيد من اللامركزية لخدمة اللمواطنين بصوره افضل وبسهوله تمكنهم من الحصول على خدمات اسهل وايسر وتحفزهم على الشعور باهمية دور البلديات وخدماتها
8-تفعيل وحدات التنمية في البلديات لاعطاء البلديات الدور التنموي الحقيقي لها لا ان تظل حبيسة مفهموم الدور الخدمي
9-حوسبة اعمال البلديات واعتماد الشباك الواحد خدمة المواطنين بسهولة ويسر بعيدا عن البيروقراطية والروتين
10-االتشبيك مع القطاع الخاص والشركات وانمناطق التنموية لانجاز مشاريع مشتركة تخدم المدن الاردنية
11-تطوير عمل البلديات في مجال تنظيم المدن وحل مشاكل مواقف السيارات وازالة البسطات من الاسواق وايجاد ارصفة للمشاه خالية من اي معيقات للمشاه
12-العمل على ايجاد قانون للبلديات عصري ومتطور يواكب المستجدات والاعباء الملقاه على البلديات ويكون على مستوى من التشريعات التي تحكم عمل البلديات بطريقة غير تفليدية تليق بالاردن الوطن والشعب