ولعت في "مقاومة التطبيع" .. هجوم على رئيس مجلس النقباء ودعوة نقابة الصحفيين" للتحقيق في تطبيع بعض اعضائها
المدينة نيوز- راكان السعايدة - بغضب شديد ردت لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية على أقوال رئيس مجلس النقباء طاهر الشخشير أمام لجنة التحقيق التي شكلتها وزارة الداخلية على خلفية فض اعتصام "مقاومة التطبيع" أمام وزارة الزراعة قبل أسابيع قليلة.
وفي الاجتماع "العاصف" الذي عقدته للجنة لساعة متأخرة من مساء يوم (الثلاثاء) اطلع أعضاء اللجنة على تقرير لجنة التحقيق المرسل من وزير الداخلية إلى نقيب المحامين وتبين فيه ما وصفه أعضاء بالموقف غير الصحيح الذي ورد في أقوال الشخشير خصوصا لجهة ما فهم منه أن تحميل نقابين مسؤولية بعض ما جرى في الاعتصام الذي نفذ أمام وزارة الزراعة للاحتجاج على استيراد خضار وفواكة من إسرائيل.
كما وصف اجتماع اللجنة نتيجة التحقيق الذي أجرته وزارة الداخلية يفتقد للموضوعية والدقة، وقررت "مقاومة التطبيع" الطلب من مجلس النقباء الطلب من الوزارة إعادة التحقيق مرة أخرى.
وأخذت اللجنة على الشخشير عدم دفاعه الطبيعي عن النقابيين في لجنة التحقيق كما أخذت عليه عدم تقديمه شكوى بحق من اعتدوا على النقباء والنقابين في ذلك الاعتصام.
ومن جهة أخرى قررت "مقاومة التطبيع" مخاطبة نقابة الصحافيين للبحث في حقيقة مشاركة صحافيين وكتاب في حفل أقامه السفير الإسرائيلي بعمان قبل فترة بسيطة. وكلفت اللجنة رئيسها بادي الرفايعة الاتصال بنقابة الصحافيين للتعاون مع النقابة لبحث هذا الأمر وحسم الموقف منه.
وفي سياق الاجتماع انتخب ممثل نقابة المقاولين عبادة اسبيتان نائبا لرئيس اللجنة وحصل على ستة أصوات فيما لم يحالف الحظ المهندس ميسرة ملص الذي رشح للموقع رغم غيابه بعذر عن الاجتماع وحصل على أربعة أصوات فيما حصل ممثل نقابة الجيولوجيين على صوتين. وتقرر تأجيل انتخاب مقرر اللجنة للاجتماع المقبل.
وأكدت اللجنة على ضرورة البت السريع في موضوع مثول طبيب الأعصاب إبراهيم صبيح أمام اللجنة لسؤاله عن اجتماعه برئيس جمعية أطباء الأعصاب الإسرائيليين قبل عدة أشهر ودعوته إلى منزله بعمان وتسلمه درعا منه.
ووافقت اللجنة على طلب حضور احد كبار المسئولين في شركة كبرى تعمل في مجال المواشي لسؤاله عن حقيقة تصدير هذه الشركة للحوم إلى إسرائيل.