النائب كريشان يقترح تاجيل العام الدراسي الجديد الى ما بعد عيد الفطر بسبب "الطفر"
المدينة نيوز – خاص – حذر النائب توفيق كريشان اليوم الاربعاء من ان عدم تاجيل وزار التربية والتعليم دوام المدارس الى ما بعد عطلة عيد الفطر السعيد بانه سيضع المواطن الاردني في وضع اقتصادي ومعيشي صعب.
وقال للمدينة نيوز ان 80 بالمائة من الشعب الاردني هم من اصحاب الدخل المحدود اوالمتدني ورواتبهم تتراوح ما بين 200 الى 400 دينار شهريا، مشيرا الى ان دخول هذه الفئة شهر رمضان الكريم سيزيد من كلفتها المعيشية 100 دينار على اقل تقدير وتقريبا ضعفها حينما يستقبل الاردنيون عيد الفطر السعيد.
ونبه كريشان الى ان حلول شهر رمضان المبارك وبعده عيد الفطر السعيد مباشرة بالتزامن مع بدء العام الدارسي الجديد فانه سيشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على هذه الشريحة الواسعة من ابناء الشعب الاردني خاصة وان كلفة الطالب على الاهل لدخول المدرسة لا تقل عن 30 دينارا اردنيا.
وزاد كريشان ان اقل عائلة من هذه الطبقة من الشعب الاردني لديها ما بين 3 الى 4 ابناء في المدارس الامر الذي يعني ان كل عائلة تحتاج الى 120 دينارا حتى تتمكن من تجهيز ابنائها لبدء عامهم الدراسي الجديد.
وبحسبة النائب كريشان فان الكلفة الاضافية للعائلة الاردنية في ظل هذه الظروف لا تقل عن 450 دينارا. وعليه فانه يقترح بان يتم تاجيل بدء العام الدراسي الى ما بعد عطلة عيد الفطر السعيد والذي يتزامن مع موعد رواتب شهر أب بالنسبة للعاملين في القطاع الحكومي والذين يشكلون النسبة الاكبر من هذه الشريحة.ولعل ما يخشاه النائب كريشان من هذه الكلف المادية على المواطن الاردني صاحب الداخل المحدود ان يتخذ قرارا بتاجيل دوام ابنائه في المدارس الى "حين ميسرة" وهو ما يعني ان نسبة كبيرة من الاطفال سيتخلفون عن الالتحاق بالمدارس وبالتالي تعرضهم لاجراءات تربوية و تعليمية بسبب الظروف الاقتصادية.
واوضح ان في حال اخذت الحكومة باقتراحه فان فرق الدوام ما بعد عيد الفطر السعيد وبين ما هو مقررا الاسبوع المقبل سيكون خمسة عشرة يوما فقط لا غير .