الأمين العام لــ "الاونكتاد" يشكر أبو غزالة
المدينة نيوز - : أشاد الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الاونكتاد" السيد سوباشي بانيتشباكدي بمشاركة وجهود الدكتور طلال أبوغزاله في منتدى الخدمات العالمي قمة بكين التي عقدت يومي 28 و 29 أيار الماضي.
وثمن السيد بانيتشباكدي في خطاب وجهه الى د. أبو غزاله بمساهمته التي وصفها بالرائعة في إنجاح المنتدى وقال لقد كان لترؤسكم المنتدى أثر طيب في تحفيز المشاركين على تبادل بناء لوجهات النظر والافكار والخبرات المتعلقة بكيفية جعل اقتصاد الخدمات وتجارتها من العوامل الدافعة والمحفزة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في جميع انحاء العالم وخاصة في البلدان النامية.
وأضاف لقد ساهمت افكاركم النيرة حول تنمية قطاع الخدمات بتحقيق فائدة عظمى لجميع المشاركين معرباً عن ثقته بأن هذا المنتدى الذي ساهم بتعزيز الوعي العالمي حول أهمية الخدمات والتجارة ودورها في التنمية والحد من وطأة الفقر قد تمكن كذلك من المساعدة في الترويج لنمو الخدمات والتجارة في الخدمات على الصعيدين المحلي والاقليمي.
وأكد السيد بانيتشباكدي في خطابه بأن "الاونكتاد" ستستمر في العمل بشمولية والتركيز على قطاع الخدمات وذلك من خلال اجراء البحوث والترويج للتحاور بين الحكومات للتوصل الى الاجماع وقال سنمضي قدما في مساعدة البلدان النامية لتعزيز قدراتها في صنع السياسات والنظم والمؤسسات دعماً لقطاعات الخدمات.
وخاطب السيد بانيتشباكدي الدكتور أبوغزاله بالقول: إن دعمكم المستمر لعملنا في "الأونكتاد" بما فيه منتدى الخدمات العالمي له قيمة كبيرة متطلعاً الى لقائه في منتدى الخدمات العالمي المقبل.
وكان أبوغزاله قد ترأس الجلسة الحوارية رفيعة المستوى حول السياسات والآثار للفائدة المضافة في تجارة الخدمات خلال منتدى الخدمات العالمي الذي عقد في المركز الوطني للمؤتمرات في بكين الذي يشكل حدثا سنويا يجمع خبراء رفيعي المستوى من واضعي السياسات ومنظمي الخدمات ورؤساء المنظمات الدولية والرؤساء التنفيذيين وممثلي القطاع الخاص وائتلافات / واتحادات صناعات الخدمات والأكاديميين المشهورين وغيرهم من المعنيين لمناقشة الاستراتيجيات والنهج الذي من شأنه تعزيز تأثير تطوير الخدمات.
كما شارك في قيادة حوار مع قادة الأعمال في العالم حول اقتصاد الخدمات العالمي في القرن الحادي والعشرين.
وقد تم تنظيم منتدى بكين من قبل كل من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) ووزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية وبلدية بكين.